ارتفاع تدريجي لحالات الشفاء من فيروس كورونا واستقرار في نسبة الوفيات

سجلت المملكة 205 حالات شفاء من فيروس كورونا المستجد حتى العاشرة من صباح أمس الاثنين، وهو رقم قياسي جديد يرفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء بالمملكة إلى 2759 حالة.
وأفادت وزارة الصحة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب، بأن عدد حالات الوفاة استقر في 188 حالة. وقد تم تسجيل 163 حالة إصابة، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات بالمملكة إلى 6226 حالة، فيما بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 61 ألفا و515 حالة .
هذا، وعرفت الساعات الـ24 الأخيرة تماثل 93 حالة للشفاء ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 2554 حالة، مقابل تسجيل حالتي وفاة جراء المرض ليصل العدد الإجمالي للهالكين إلى 188 شخصا، منذ بداية الوباء. وبلغ إجمالي الإصابات بالمملكة 6063 حالة جراء تسجيل 153 حالة إصابة خلال نفس اليوم، من بينها 130 حالة تم اكتشافها ضمن عملية التتبع الصحي والكشف المخبري لدى المخالطين، أي ما نسبته 85 في المائة. فيما لا تزال 9363 حالة تحت التتبع الصحي للمخالطين الذين وصل عددهم ما يقارب 35 ألف حالة، منذ بداية الوباء.
وبهذا الخصوص، أوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي، أن نسبة الشفاء ما تزال مستمرة في الارتفاع التدريجي، حيث وصلت إلى حدود نفس اليوم 42.1 في المائة، بينما تبقى نسبة الإماتة مستقرة في نسبة 3.1 في المائة.
وتابع اليوبي أن جل الإصابات تم تسجيلها بجهات الرباط سلا القنيطرة، ثم جهة فاس مكناس، ثم جهة الدار البيضاء سطات، فجهة مراكش آسفي، وجهة طنجة تطوان الحسيمة، فيما لم تسجل بخمس جهات أية حالة خلال 24 ساعة الماضية، وهي درعة تافيلالت والجهة الشرقية وكلميم واد نون والعيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب.
وبالنسبة للتوزيع الجغرافي لمجموع الحالات المؤكدة بالمملكة منذ بداية الوباء، أكد أنها لم تعرف تغيرا كبيرا، بحيث تظل جهة الدار البيضاء سطات هي الجهة التي سجلت بها أعلى نسبة من الحالات بما يقارب 27 في المائة، تليها جهة مراكش آسفي بما يقارب 20 في المائة، ثم تأتي في مرتبة أقل جهتي طنجة تطوان الحسيمة، وفاس مكناس، ثم في مرتبة أقل جهتي درعة تافيلالت، والرباط سلا القنيطرة.
وأصاف بأن جهتي العيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب لم تعد تتواجد بهما أية حالة متكفل بها.
وفي ما يتعلق بالمرض عند الأطفال أقل من 14 سنة، أبرز اليوبي أنه تم تسجيل 540 حالة من بين إجمالي الإصابات، أي بنسبة 9 في المائة، مشيرا إلى أن حالة الأطفال أثناء التكفل بهم كانت أبسط من الحالات عند الأشخاص البالغين، بحيث أن أزيد من 93 في المائة كانت إما حالات لا تظهر عليها أعراض المرض أو حالات مرضية بسيطة، فيما الحالات الخطيرة لم تتجاوز عند هذه الفئة العمرية 1.3 في المائة. وذكر أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة لرضيع عمره 17 شهرا والذي كان يعاني من أمراض متعددة منها مشكل في النمو والكليتين.

 سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top