فرنسا لضبط تشتيت مبابي وإنجلترا بحثا عن العلامة الكاملة

رونالدو يطارد مئويته الثانية مع البرتغال والنرويج تعول على هالاند أمام اسكتلندا

لم ينته بعد الموسم الكروي في أوروبا حيث تنطلق مساء اليوم الجمعة جولة جديدة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أوروبا 2024، والتي ستشهد مباراة لكل من فرنسا ونجمها المشتت كيليان مبابي وإنجلترا الطامحة لمواصلة انطلاقتها الناجحة.

تلقي وكالة فرانس برس نظرة على أبرز لحظات ومباريات الجولة الثالثة من التصفيات الأوروبية قبل عام على انطلاق البطولة في ألمانيا.

عاد الحديث عن احتمال رحيل كيليان مبابي عن باريس سان جرمان في الأيام الأخيرة وتصدر عناوين الصحف في فرنسا، بعد أن أبلغ المهاجم ناديه أنه لن يقوم السنة المقبلة بتفعيل بند العام الإضافي الذي يسمح له بتمديد عقده حتى عام 2025.

ويأمل ديدييه ديشان مدرب فرنسا في أن يحافظ مبابي على تركيزه لأيام قليلة أخرى، عندما يسافر وصيف بطل العالم 2022 إلى البرتغال لمواجهة منتخب جبل طارق المتواضع في الجولة الثالثة من المجموعة الثانية الجمعة.

وقال إبراهيما كوناتيه “لقد أحدث (النبأ) ضجة وتصدر عناوين الصحف، لكن لا يمكننا السيطرة على ذلك”.

وأضاف “لم يتغير معنا. لا زال نفسه، مرح ويمزح مع الجميع. لم أر تغيير ا في تصرفاته”.

وعين مبابي قائدا جديدا لفرنسا في مستهل التصفيات الأوروبية في مارس الماضي خلفا للحارس هوغو لوريس المعتزل وقد بدأ “الديوك” حملتهم بطريقة مثالية بفوز على كل من هولندا وأيرلندا.

ومع غياب هولندا التي خسرت الأربعاء نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية على أرضها ضد كرواتيا (4-2)، تلعب اليونان مع ايرلندا في المباراة الأخرى من المجموعة الجمعة.

في المقابل، حققت إنجلترا بداية رائعة في المجموعة الثالثة بفوزها في إيطاليا 2-1 قبل أن تهزم أوكرانيا 2-0.

وسيكون “الأسود الثلاثة” مرشحين للمحافظة على سجلهم المثالي عندما يحلون على مالطا المتواضعة الجمعة قبل أن يستضيفوا مقدونيا الشمالية في “أولد ترافورد” الأسبوع المقبل.

ويغيب نجم خط الوسط جود بيلينغهام للتعافي من الإصابة، لكن المدرب غاريث ساوثغيت قد يمنح جناح كريستال بالاس إيبيريشي إيزي بداياته الدولية.

وقال إيزي الذي انسحب قبل عامين من التشكيلة الأولية لنهائيات “يورو 2020” بسبب إصابة في وتر أخيل “لقد كانت رحلة طويلة للعودة إلى المستوى المطلوب وتقديم العروض المطلوبة”.

كما تلتقي أوكرانيا مع مقدونيا الشمالية في المباراة الأخرى من المجموعة.

وسيتواجد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في تشكيلة منتخب بلاده للمباراتين ضد البوسنة الجمعة وأيسلندا الثلاثاء ضمن منافسات المجموعة العاشرة.

والتحق صاحب الـ38 عاما بكتيبة المدرب الاسباني روبرتو مارتينيز بعد أن سجل 14 هدفا في 16 مباراة في الدوري السعودي منذ التحاقه بالنصر مطلع العام الحالي، ولكنه خرج خالي الوفاض من دون أي لقب.

وكتب عبر حسابه على (أنستغرام) هذا الأسبوع “إنه دائما شعور مميز أن تعود إلى الديار”.

وأسكت رونالدو منتقدي مارتينيز لاستدعائه من خلال تسجيل هدفين في كل من أول مباراتين في التصفيات في مارس الماضي وإن كان ذلك ضد ليشتنشتاين ولوكسمبورغ.

ويأمل رونالدو في تعزيز سجله الدولي البالغ 122 هدفا لبلاده. كما أنه يحمل الرقم القياسي للمشاركات الدولية لدى الرجال مع 198 مباراة وستكون الفرصة سانحة لتحقيق المئوية الثانية.

وبعدما عانى المنتخب النرويجي في غياب هدافه الفتاك إرلينغ هالاند بخسارته ضد إسبانيا 3-0 وتعادله مع جورجيا 1-1.

سيكون المنتخب بحاجة إلى ابن الـ22 عاما غدا السبت ضد ضيفته اسكتلندا التي استهلت التصفيات بالعلامة الكاملة في المجموعة الأولى.

وتأمل النرويج في أن يكون هالاند الذي سجل 52 هدفا في جميع المسابقات مع مانشستر سيتي الإنجليزي هذا الموسم قد تعافى من الاحتفالات الصاخبة بعدما توج فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا.

وقال ستيف كلارك مدرب اسكتلندا أخيرا “أنا قلق من أنكم جميعا تتحدثون عن هالاند، هالاند، هالاند. هناك العديد من اللاعبين الآخرين الذين يجب أن نتعامل معهم”.

وضمن المجموعة ذاتها، تلتقي قبرص على أرضها مع جورجيا السبت.

هناك مهاجم مثير آخر آت من إسكندنافيا.

ترك راسموس هويلوند، البالغ 20 عاما، انطباعا كبيرا في افتتاح التصفيات للدنمارك بتسجيله ثلاثية “هاتريك” في الفوز على فنلندا 3-1 وهدفين في الهزيمة المفاجئة في كازاخستان 3-2.

أنهى الموسم المنصرم برصيد تسعة أهداف في الدوري الايطالي مع أطالانطا ويأمل في أن يواصل تألقه عندما تستضيف الدنمارك نظيرتها أيرلندا الشمالية الجمعة ضمن منافسات المجموعة الثامنة.

وتلعب فنلندا مع سلوفينيا وسان مارينو مع كازاخستان في المباراتين الأخرتين من المجموعة.

Top