حجزت وأتلفت لجان مراقبة الأسعار وجودة المنتوجات الغذائية على مستوى ولايات وعمالات المملكة ما مجموعه 456 طنا من المنتجات غير الصالحة للاستهلاك، في الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى 03 أبريل، وذلك على إثر عمليات رصد شملت 93.477 محلا للإنتاج والتخزين والبيع بالجملة وبالتقسيط. وأفاد مصدر موثوق، بأن هذه اللجان ضبطت خلال هذه العمليات 6408 مخالفة من بينها 5340 تم إنجاز محاضر بشأنها وإرسالها إلى المحاكم المختصة، فيما تم إنذار 1068 مخالفا للقانون.
من جهة أخرى، أكد المصدر نفسه، أن تموين الأسواق خلال شهر رمضان مر ويمر في ظروف جيدة، موضحا أن العرض المتعلق بمختلف المواد الاستهلاكية، خصوصا تلك التي تعرف طلبا متزايدا خلال نهاية الشهر الفضيل، وكذا تلك المتعلقة بالاستعدادات لعيد الفطر المبارك، يفوق الحاجيات الوطنية.
وتابع المصدر ذاته، أنه في ما يخص المواد الفلاحية، فالمخزون الخاص بالحبوب والقمح يفوق ثلاثة أشهر ويتم تجديده باستمرار ويدعم عن طريق الاستيراد، وأن الإنتاج الوطني من الخضر والفواكه كاف لتلبية حاجيات الاستهلاك خلال هذه الفترة.
وأضاف المصدر ذاته بخصوص تزويد السوق الوطني باللحوم الحمراء، أن عملية استيراد الأبقار والأغنام مستمرة من أجل زيادة العرض، مشيرا في هذا الخضم إلى دعم واردات الأغنام، في إطار الاستعداد لعيد الأضحى المبارك، حيث تم تحديد الدعم في 500 درهما عن كل رأس يتم استيرادها من أجل تزويد السوق الوطني بحوالي 300 ألف رأس من الأغنام.
أما بالنسبة للمواد الاستهلاكية المصنعة، فقد أشار إلى أن الأسواق ممونة بشكل جيد، بحيث يتراوح المخزون المتوفر من مجموعة من المواد الاستهلاكية الأساسية كالسكر وزيوت المائدة والشاي والزبدة بين شهرين وثلاثة أشهر.
وأفاد المصدر ذاته، بخصوص الأسعار، بأنها عرفت خلال الأسبوع المنفرط مجموعة من الانخفاضات همت بعض الخضر كالطماطم التي تراجعت أسعارها إلى حوالي 7 دراهم، بعد تسجيلها ارتفاعات خلال الأسبوع الفارط، والفواكه التي سجلت أسعار البعض منها انخفاضا تراوح بين 2 و 7 بالمائة.
بدورها، يقول ذات المصدر، استمرت أسعار اللحوم البيضاء في التراجع بمستوى فاق 12 بالمائة، بحيث انخفض سعر الدجاج الحي بـ 4 دراهم للكلغ مقارنة مع بداية شهر رمضان، ونفس الملاحظة همت أسعار البيض التي تراجعت بأكثر من 3 بالمائة.
في المقابل، يضيف المصدر، ظلت باقي أسعار المواد الأخرى مستقرة باستثناء سعر السمك الذي عاد نسبيا للارتفاع اعتبارا للظروف المناخية التي عرفتها بلادنا خلال الأسبوع المنصرم.
سعيد ايت اومزيد