تشلسي ينتزع صدارة “البريميرليغ” في انتظار “السبورز” و”الريدز”

انتزع تشلسي الصدارة مؤقتا بفوزه على ضيفه ليدز يونايتد 3-1، واقترب قطبا مانشستر يونايتد وسيتي من ثلاثي المقدمة بفوزيهما على وست هام 3-1 وفولهام 2-1 تواليا، أول أمس السبت، في المرحلة الـ11 من الدوري الانكليزي في كرة القدم التي شهدت للمرة الاولى منذ تسعة أشهر حضورا جماهيريا، بسبب فيروس كورونا المستجد، وتحديدا في لندن.
وعلى ملعب ستامفورد بريدج في العاصمة، قلب تشيلسي تخلفه أمام ضيفه ليدز العائد حديثا إلى دوري الأضواء إلى فوز 3-1.
وفاجأ ليدز مضيفه بهدف مبكر من هجمة مرتدة استغل خلالها باتريك بامفورد كرة خلف الدفاع من كالفين فيليبس وخطأ فادحا للحارس السنغالي ادوار مندي في خروجه من عرينه، فراوغه وتابعها داخل المرمى الخالي (4).
ونجح الفرنسي أوليفييه جيرو في إدراك التعادل عندما تابع الكرة من مسافة قريبة مستغلا تمريرة عرضية لريس جيمس (27).
وتلقى تشيلسي ضربة موجعة باصابة نجمه المغربي حكيم زياش في فخذه الأيمن فترك مكانه للاميركي كريستيان بوليسيتش (30).
ومنح المدافع الفرنسي كورت زوما التقدم لتشلسي بضربة رأسية إثر ركلة ركنية (61)، قبل أن يضمن بوليسيتش الفوز بهدف ثالث (90+3).
ومن جانبه، حقق مانشستر سيتي فوزين متتاليين في الدوري للمرة الأولى هذا الموسم، عندما تغلب على ضيفه فولهام 2-0.
وحسم رجال المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا الذي خاض مباراته الـ700 في مسيرته التدريبية، النتيجة في الشوط الأول بتسجيلهم الهدفين عبر رحيم سترلينغ (د 5) والبلجيكي كيفن دي بروين (د 26)، وكان بإمكانهم تسجيل المزيد.
وبعدما حقق فوزين متتاليين في مسابقة دوري الأبطال التي بلغ دورها الثاني عندما تغلب على أولمبياكوس اليوناني (3-0 في مانشستر و1-0 في أثينا) في الجولتين الثالثة والرابعة، كرر سيتي الانجاز ذاته في الدوري، بعدما كان تغلب على بيرنلي 5-0، السبت الماضي.
وهو الفوز الخامس لسيتي في الدوري، فرفع رصيده إلى 18 نقطة وارتقى
إلى المركز الخامس مؤقتا مع مباراة مؤجلة، بفارق الأهداف أمام ليستر سيتي، فيما مني فولهام العائد إلى دوري الأضواء، بخسارته الثامنة فتجمد رصيده عند سبع نقاط في المركز السابع عشر.
وقلب مانشستر يونايتد الطاولة على مضيفه وست هام يونايتد وخرج فائزا 3-1 على الملعب الأولمبي في لندن أمام حضور جماهيري، بلغ 2000 متفرج.
ويدين مانشستر يونايتد بفوزه إلى لاعب وسطه الدولي البرتغالي برونو فرنانديش الذي خلق الفارق بدخوله في الشوط الثاني، وصناعته الهدفين اللذين سجلهما الفرنسي بول بوغبا (65) ومايسون غرينوود (68)، ومساهمته في الثالث الذي وقعه ماركوس راشفورد (78).
وفضل سولسكاير الإبقاء على فرنانديش وراشفورد على مقاعد البدلاء ترقبا للقمة الحاسمة الثلاثاء المقبل في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا ضد مضيفه لايبزيغ الالماني، حيث يحتاج إلى التعادل لبلوغ ثمن النهائي.

Related posts

Top