توج مساء يوم السبت، الفيلم الكيني “سوبا مودو” للمخرج ليكاريون وايناينا، بالجائزة الكبرى “عصمان صامبين” للدورة الحادية والعشرين لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة.
وعادت جائزة “سمير فريد” الخاصة بلجنة التحكيم للفيلم التونسي ” فتوى” لمخرجه محمود بن محمود، فيما حصد الفيلم الرواندي “رأفة الغاب” للمخرج جويل كريكيزي جائزة السيناريو، وعادت جائزة ” إدريسا ويدراغو” لأفضل إخراج للمخرج الجنوب إفريقي إيتيان كالوس عن فيلمه “الحصادة”. أما جائزة أفضل دور رجالي “محمد بسطاوي” فعادت للممثل سامي بوعجيلة عن الفيلم الجزائري “السعداء”، كما توجت الممثلة المغربية الواعدة “خلود” بجائزة أفضل دور نسائي عن فيلم “أنديكو”، فيما عادت جائزة ثاني أفضل دور رجالي لستيفان باك عن فيلم “رأفة الغاب”، وجائزة ثاني أفضل دور نسائي للينا الخودري عن فليم “السعداء”.
وتشكلت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، التي ترأسها السينمائي الكونغولي “بالوفو باكوبا كاليندا”، من السينمائية البوركينابية أبولينا طراوريو، وعمر صال، سينمائي من السنغال، والصحافية المغربية ياسمين بلماحي، ومن أنغولا السينمائي زيزي كامبا.
وتنافس على الجائزة الكبرى لهذه الدورة التي احتفت بالسينما الأنغولية، 15 فيلما تمثل إلى جانب المغرب 13 دولة إفريقية هي الكاميرون والجزائر والبنين ورواندا وكينيا وجنوب إفريقيا وتونس وزامبيا ومالي والكونغو برازافيل والكوت ديفوار وتنزانيا وغانا.
ووقعت السينما المغربية حضورها في المسابقة الرسمية من خلال الفيلمين المغربيين “امباركة” لمحمد زين الدين، و “انديكو/ طفل النجوم” لسلمى بركاش.
وبالموازاة مع جوائز لجنة التحكيم الرسمية، عادت جائزة السينيفيليا “دون كيشوط” التي تمنحها الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب للفيلم الزامبي “أنا لست ساحرة” للمخرجة لينغانو نيوني.
وضمت هذه اللجنة الشرفية ممثلين عن ثلاث أندية سينمائية مغربية، هم فاطمة الفوراتي من جمعية النادي السينمائي بخريبكة رئيسة، وأحمد الكوال عن نادي التواصل السينمائي ببرشيد، وإدريس اليعقوبي عن النادي السينمائي بالقنيطرة.
وشكل موضوع “النقد السينمائي في زمن شبكات التواصل الاجتماعي” محور الندوة الرئيسية لدورة هذه السنة، وذلك باعتبار أهمية شبكات التواصل الإجتماعي، وعلاقتها بالنقد السينمائي التقليدي، إلى جانب مواضيع أخرى من قبيل “السينما والثقافة أساس التنمية” خلال ندوات الدورة الثانية للمهرجان الثقافي لفائدة السجناء الأفارقة بالسجن المحلي بخريبكة.
كما تم بالمناسبة تكريم الفنان محمد خيي وسط حضور جماهيري غفير، حيث اختلطت مشاعر الفخر بدموع الفرح، مساء يوم السبت الماضي.
وبشخصيته القوية وحضوره اللافت الذي طالما ميزه على الشاشة، استطاع الممثل المغربي محمد خيي، أن يكون نجم ليلة الاختتام بكل المقاييس، حيث تسلم الدرع الخاص بالمهرجان، وسط تصفيقات متواصلة من جماهيره الحاضرة وبعض نجوم الفن السابع الوطني والإفريقي.
وبهذه المناسبة، أعرب الممثل المغربي، محمد خيي، عن امتنانه لمؤسسة مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة على هذا التكريم، الذي اعتبره يحمل طعما خاصا، مضيفا أن مدينة خريبكة طالما شكلت نقطة تلاقح سينمائي إفريقي بين المبدعين المغاربة والأفارقة لتبادل الخبرات والأفكار.
تتويج الفيلم الكيني”سوبا مودو” بالجائزة الكبرى لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة وتكريم الفنان المغربي محمد خيي
الوسوم