المغرب ساهم في إرساء المناصفة في رياضة الغولف

قال منظمو الدورة الـ46 لجائزة الحسن الثاني للغولف، والـ25 لكأس الأميرة للامريم، إن المغرب ساهم بشكل قوي في إرساء المناصفة في رياضة الغولف مند إحداث كأس للامريم.
وأكد رئيس الدوري الأوربي للسيدات مارك ليشتينهن، خلال ندوة صحفية عقدت أول أمس الأربعاء بالغولف الملكي دار السلام، لتقديم الحدثين الرياضيين أن رؤية المغرب من خلال جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بجمع الذكور والإناث في نفس التظاهرة كان مثالا يحتدى في جميع الدوريات العالمية.
واعتبر ليشتينهن أن المنظومة الرياضية حاليا بصفة عامة، وليس فقط رياضة الغولف، تعطي أهمية أكثر لفئة الذكور، مسجلا أن تنظيم دوريات من هذا القبيل، خصوصا بالأردن وإسبانيا، سيعطي دفعة قوية مستقبلا لغولف “السيدات”.
من جهته، أعرب دافيد ماكلارين بصفته مساعدا لمدير الدوري الأوربي (ذكور)، عن شكره للمغرب على إحداثه لهذا الدوري المهم الخاص بالسيدات، وامتلاكه رؤية الجمع بين دوري للجنسين معا في مسالك واحدة، وفي آن واحد.
وبخصوص المشاركة المغربية، أفاد نائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف حسن المنصوري أن المغرب سيكون ممثلا في جائزة الحسن الثاني، بثلاثة لاعبين محترفين، وهم فيصل السرغيني، وأحمد مرجان، وأيوب الغيراتي، إضافة إلى الهاويين أيوب سوادي، وعثمان غوزي.
أما في منافسات كأس الأميرة للامريم، سيكون المغرب ممثلا بالمحترفة مها حديوي التي تشارك للمرة العاشرة، إضافة إلى الهاويتين انتصار ريش، ولينا بلمعطي.
من جانبه، أوضح مستشار رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف باتريس كليرك، أن هذين الدوريين يعتبران من بين الأفضل على مستوى العالم “ولا يقلان أهمية عن أكبر المواعيد الدولية لرياضة الغولف”، مسجلا أنه حتى في أصعب الظروف المناخية، بقيت مسالك غولف دار السلام في وضعية مثالية، وهو مايبين العمل الكبير الذي تم القيام به على هذا المستوى.
وأضاف أن كل دوري للغولف على مستوى العالم له خصوصياته وصعوباته، حيث أن هناك اختلاف بين الدوري الأمريكي، والأوربي، والآسيوي، مشددا على أن جائزة الحسن الثاني تعتبر من بين أفضل عشر دوريات في العالم، وكأس للامريم من بين الخمس الأوائل.

Related posts

Top