بعد عدم وفاء سلطات إقليم مديونة بوعودها
التمس اتحاد النقابات المهنية بالمغرب، في شكاية توصلت جريدة بيان اليوم بنسخة منها، التدخل السريع من عامل إقليم مديونة من أجل إيجاد حل مناسب يمكن من عودة السائقين إلى أماكنهم الأصلية، أو إيجاد مكان آخر لتوظيفه كمحطة.
وعللت نفس الشكاية، التي أرسلت نسخ منها إلى السلطات المختصة، أن السائقين لبثوا بهذه المحطة  لأزيد من 11 سنة، وكانوا يستغلونها مع الالتزام بكل الإجراءات القانونية والأمنية، وباتت فضاء لنشاطهم الذي يعيلون به أسرا فقيرة.
وأضافت نفس شكاية اتحاد النقابات المهنية بالمغرب، أنه خلال الزيارة الملكية التي قام بها جلالة محمد السادس بتاريخ 07-01-2015، طلب قائد الملحقة الإدارية الثانية بمنطقة الرحمة، من السائقين إخلاء المحطة «حمام الصحراء» مؤقتا، مع وعده بإعادة استئناف العمل الاعتيادي مباشرة بعد انقضاء مدة الزيارة الملكية الميمونة.
إلا أنه كان للقائد رأي آخر، استغرب له المهنيون وعموم المواطنين، فقد طالب القائد، دون الإدلاء بأي وثيقة  قانونية، الجميع بالتخلي النهائي عن استغلال هاته المحطة الشيء الذي يتنافى ومصالح العاملين بالمحطة وأفراد أسرهم باعتبار هذه المحطة تشكل المورد الوحيد لإعالة العديد من النفوس، وهذا ما سيضر بلا شك بحالتهم المادية.
بيان اليوم عاينت أوضاع المهنيين الذين باتوا يعانون البطالة والتشرد، واستقت تصريحات العديد من المسؤولين الذي أكدوا أن سلوك القائد يتنافى مع السياسة العامة لعامل المنطقة الذي يوفر كل السبل لتفادي الاحتقان، ويوفر ظروف الاشتغال لكل المهن سعيا وراء دوران سليم للعجلة الاقتصادية بالمنطقة وامتصاص البطالة والحد من التشرد والجريمة.
فهل يسمع القائد نداء المهنيين وانشغالات سلطات عمالة مديونة.؟ ولنا عودة للموضوع.