ما بعد الإقصاء.. صراعات بين المنخرطين والمكتب المسير

منذ الإقصاء المخيب على يد الأهلي المصري في دور إياب ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، يواصل فريق الرجاء البيضاوي سلسلة صراعاته بين المنخرطين والمكتب المسير الحالي، برئاسة عزيز البدراوي.
وتشير بعض المصادر الموثوقة لجريدة «بيان اليوم»، أن الكثير من الأسماء المعروفة أبدت موافقتها المبدئية لخلافة البدراوي ابتداء من الموسم الرياضي القادم، بعدما فشل في المنافسة على لقبي عصبة الأبطال والبطولة الاحترافية «إنوي» في قسمها الأول.
ويتحرك منخرطو النادي الأخضر حسب نفس المصادر، إلى عقد جمع عام استثنائي للإطاحة بالرئيس الحالي، وتعويضه باسم سابق، ترأس الرجاء في فترة تألقه بمنافسات كأس العالم للأندية «موندياليتو 2013».
وأوضحت ذات المصادر، أن الاسم المتداول في الأيام الأخيرة يملك مشروعا جديدا متكاملا لإعادة الرجاء البيضاوي إلى توهجه على المستوى الإفريقي، خاصة بعد غيابه عن مشهد التتويج بعصبة الأبطال منذ سنة 1999.
وتخشى جماهير النادي الأخضر من موسم «صفري» يلوح في الأفق في ظل الابتعاد عن لقب البطولة الاحترافية للموسم 2022-2023، والإقصاء المخيب للآمال من منافسة عصبة الأبطال الإفريقية من دور ربع النهائي.
وبعدما أكد الرئيس الحالي للرجاء، بداية الأسبوع الجاري، احتفاظه بالمدرب التونسي منذر الكبير، سيكون لزاما على الطاقم التقني تعويض الإخفاق بتتويج واحد على الأقل، خاصة في ظل حاجة خزينة النادي إلى السيولة المالية.
ويبقى أمام «النسور الخضر» ضرورة المنافسة على لقبي كأس العرش (300 مليون سنتيم)، وكأس الملك سلمان للأندية الأبطال (6 ملايير سنتيم)، من أجل إنقاذ الموسم الرياضي الكروي، والتخفيف من عبئ الأزمة المالية، رغبة في تأدية مستحقات اللاعبين، فيما يخض الرواتب الشهرية، ومنح المباريات والتوقيع السنوية.
جدير بالذكر، أن التتويج بلقب كأس العرش سيمنح الرجاء أحقية المشاركة بكأس الكونفدرالية الإفريقية، الموسم القادم، في ظل ضياع المركز الثاني لصالح الفتح الرباطي.

< عادل غرباوي

Related posts

Top