ارتفعت الأصوات مؤخرا حول الصعوبات البالغة في تسويق السيارات. هل من مبرر لهذا القلق؟

– الأرقام تتحدث عن نفسها. فقد عاش القطاع موسما صعبا سنة 2009 والركود متواصل للسنة الثانية على التوالي. فالمبيعات انخفضت خلال الربع الأول من هذه السنة بنسبة 12%. وهي نسبة ضخمة تعكس واقع الانكماش الذي هم السيارات المستوردة والمركبة محليا.

* ما هي أسبابه في نظركم؟

– هناك أسباب متداخلة، منها الظرفية الحالية الصعبة التي تعكس تداعيات الأزمة العالمية وهناك صعوبات الحصول على القروض من طرف الابناك ومؤسسات التمويل التي شددت من شروطها، بالإضافة إلى التخفيضات الجديدة في التعرفة الجمركية المطبقة على السيارات الجديدة المستوردة، التي هبطت من 32.5% إلى 27.5% منذ بداية السنة الحالية، ويتوقع تخفيضها إلى 17.5% في سنة 2012 في سياق تنفيذ التزامات المغرب في اتفاقيات التجارة الحرة والتي تفسر إلى حد بعيد واقع الانتظارية لدى المستهلك الذي يترقب استمرار هبوط أسعار بيع السيارات بالسوق المغربية في ظل التراجع الكبير للطلب في أسواق البلدان الصناعية..

* كيف السبيل للخروج من هذه الوضعية

– نحن ننتظر انفراج كليا للازمة مثلما ننتظر معرض السيارات الذي سننظمه شهر ماي القادم·