إسبانيا تتصدى لعصابات الحشيش بشمال المغرب وتكبدها خسائر كبيرة

لم يكن فأل نهاية العام، فألا حسنا على مهربي الحشيش عبر جبل طارق إلى إسبانيا، فقد انتهت السنة التي ودعناها بتكبيد هذه العصابات التي تنشط بشمال المغرب خسائر كبيرة من قبل السلطات الأمنية الإسبانية التي أجهضت عدة محاولات لتهريب الحشيش من خلال مجموعة من العمليات الاستراتيجية في مكافحة تهريب المخدرات، اثنان منها أسفرتا عن اعتقال 84 مهربا ومروجا للحشيش وحجز ما يقارب 5 أطنان من الحشيش.
وبحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن هاتين العمليتين اللتين قامت بهما الشرطة والحرس المدني خلال الأيام الأخيرة، تعتبران من أكبر العمليات في مجال مكافحة المخدرات في اسبانيا خلال السنة المنصرمة.
ففي العملية الأولى، تقول ذات المصادر، تمكنت الشرطة بمدينة قادس، على إثر عملية أمنية واسعة، من توقيف 42 مهربا ومروجا للحشيش، فيما العملية الثانية، تضيف ذات المصادر، قامت بها الشرطة بمدينة طريفة وضواحيها، وتمكنت من خلالها من توقيف 21 مهربا للحشيش.
وتابعت نفس المصادر، أن الشرطة حجزت خلال العملية الأولى ما يناهز 3 أطنان و250 كيلوغرام من الحشيش، فيما حجزت في العملية الثانية طنا ونصف من الحشيش، زيادة على 5 سيارات مسروقة ومبالغ مالية مهمة بحوزة المهربين.
يذكر أن المغرب الذي يبذل جهودا مكثفة في مجال مكافحة المخدرات لاقت استحسانا لدى الجارة الإسباني، اعتمد منذ سنة 2008 على خارطة طريق للتصدي لهذه الآفة، تقوم على مقاربة تروم التقليص بشكل تدريجي من المساحات المزروعة بالقنب الهندي. وقد ضاعفت السلطات الأمنية المغربية منذ ذلك الحين من جهودها الرامية إلى التصدي لزراعة نبتة القنب الهندي بأقاليم الشمال وحث السكان على التخلي عنها.

> سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top