سيبدأ العمل بالنظام الجديد المتعلق بانتقالات اللاعبين خارج أرض الوطن في فاتح شهر أكتوبر 2010 بنفس الطريقة التي يتعامل بها الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، إذ وضعت الجامعة الملكية المغربية بنودا محددة يجب إحترامها لتفادي جملة من المشاكل التي عانت منها بعض الأندية الوطنية بخصوص إنتقال بعض اللاعبين نحو أندية خارج المغرب دون أن تستفيد من صفقات إنتقالهم.

وقد وضع الإتحاد الدولي لكرة القدم نظاما معلوماتيا جديدا، يسمى بالعقد الأوتوماتيكي الذي يجب إحترامه من قبل الأندية المعنية بالصفقة، وحدد بالمقابل شروط الإنتقال، بحيث إذا ما تم الإخلال ببند فإن الإتحاد الدولي لن يرخص للاعب بالإنتقال.

وفي هذا الإطار نظمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مؤخرا تدريبا خاصا للكتاب العامون للأندية المغربية حول هذا الموضوع لمعرفة كل التفاصيل الخاصة بالإستمارة الأوتوماتيكية.