نظافة حملات حزب التقدم والاشتراكية تلقى تجاوبا منقطع النظير من قبل ساكنة العالم القروي والحضري

يقود حزب التقدم والاشتراكية الحملة الانتخابية لاستحقاقات 8 شتنبر 2021، بثبات بمختلف المناطق والمدن المغربية، وهو ما وقفت عليه جريدة بيان اليوم، بكل من غفساي (تاونات)، وأيت ملول، ومرتيل، والعرائش، وإنزكان والداخلة.
بشعار ” #ديما_معاك_بالمعقول” و” #قادين_بيها” يخاطب مناضلات ومناضو حزب الكتاب المواطنات والمواطنين المغاربة، الذين يطمحون إلى التعامل مع وجوه جديدة في تسيير شؤونهم المحلية، والدفاع والنضال عن مصالحهم الجماعية على المستوى الوطني، بقبة البرلمان.
وتلقى حملات حزب المعقول تجاوبا منقطع النظير من قبل ساكنة العالم القروي والحضري، لاسيما وأنها حملات نظيفة، لا يستعمل فيها المال لاستمالة الناخبين، وهو ما تزكيه الكثير من الشهادات التي يقدمها المواطنون في حق هذا الحزب الذي دأب على النزاهة والشفافية والمعقول وهو ما يشكل مصدر قوة لديه، ويدفع به إلى ترسيخ رمزيته التاريخية والنضالية لدى عامة الناس.
وإيمانا منه بحتمية خدمة مصالح المغاربة، زكى حزب التقدم والاشتراكية بروفايلات مترشحين من خيرة المناضلين والمناضلات، الذين يتوفرون على مؤهلات علمية، وتواصلية، وتدبيرية جيدة، حتى يكونوا في الموعد إذا صوت عليهم المغاربة، ووضعوا فيهم الثقة لتسيير شؤونهم اليومية محليا، وتمثيلهم في الغرفة التشريعية.
ويقدم مرشحو ومرشحات الحزب برامج انتخابية محلية طموحة تروم تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمدن، التي تعاني من الهشاشة، والفقر، وغياب البنيات التحتية بها والمرافق العمومية الضرورية، من قبيل المستوصفات، والمدارس، والأمن..
وفي اليوم السابع على التوالي، يواصل حزب التقدم والاشتراكية حملته الانتخابية في التحام مع الساكنة وقضاياها الأساسية، مقدما مرشحات ومرشحين من مختلف الفئات التي تطمح نحو التغيير والأحسن، لاسيما فئة الشباب.
والتجاوب نفسه الذي يعرفه المرشحات والمرشحين باسم حزب “المعقول” ميدانيا، يتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي أيضا، من خلال تقاسم الصور، والتفاعل الإيجابي مع أسئلة المواطنين حول مجموعة من المواضيع التي تهم الشأن العام وطنيا، وكذا محليا.
ويلتزم حزب “الكتاب”، على المستوى الوطني، بالنهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، خصوصا في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها المغرب بفعل جائحة كورونا، والتي برهنت على ضرورة إيلاء ورش الحماية الاجتماعية أهمية كبرى في المرحلة المقبلة.
وعلى المستوى المحلي، يتجه مرشحو ومرشحات الحزب إلى خلق دينامية نشيطة على مستوى الجماعات في حال الفوز، من خلال البحث عن شركاء خواص وعامين على المستوى الوطني والدولي من أجل تنمية المناطق التي تعرف خصاصا مهولا في العديد من المرافق.
ويدعو قياديو وقياديات حزب التقدم والاشتراكية إلى ضرورة التصويت المكثف، من أجل تغيير الوجوه القديمة، التي تصر على البقاء في ظل العزوف عن التصويت، مشددين على ضرورة رفض الانسياق وراء بعض المرشحين اللاهتين إلى الفوز في الانتخابات المحلية والتشريعية للدفاع عن مصالحه الخاصة والضيقة ليس إلا، وهو ما يساهم في توسيع رقعه التهميش والفقر، ومن هذا المنطق لا يمكن تغيير هذا الواقع إلا باختيار بروفايلات مرشحين من طينة ما قدمه حزب التقدم والاشتراكية.

العرائش

غفساي

***

مرتيل

Related posts

Top