أكدت مصادر متعددة، أن المنسق الأمني الأميركي الجنرال كيث دايتون الذي قام بمهمة الإشراف على إعادة تأهيل وتدريب قوات الأمن الفلسطينية العاملة في الضفة الغربية سلم المهمة إلى خليفته الجنرال مايكل مولر. وأوضحت ذات المصادر، بان الجنرال مولر تولى مؤخرا مهام منصبه الجديد كمنسق أمني أميركي في المنطقة والإشراف على إعادة تأهيل وتدريب قوات الأمن الفلسطينية خلفاً للجنرال دايتون. ونقل عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن دايتون الذي تولى تدريب أجهزة الأمن الفلسطينية غادر الضفة الغربية إلى الولايات المتحدة الخميس الماضي.
وأوضحت المصادر أن دايتون عاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد مكوثه في المنطقة  5 سنوات، عمل خلالها على تأهيل وتطوير قدرات أجهزة الأمن الفلسطينية. وأشارت المصادر إلى  أن الجنرال «مايكل مولر» الذي جاء خلفا لدايتون كان مسؤولا في الجيش الأمريكي وتابع لسلاح الجو، حيث كان وطيارا لطائرة B52 مسؤولا عن التخطيط الاستراتيجي في قيادة المركز التابعة للجيش الأمريكي (سانتكوم).  وذكرت صحيفة الأيام الفلسطينية المحلية، في بحر الأسبوع الماضي، أن الجنرال مولر (يتحدث العربية والإسبانية وقد تسلـم مهامه وهو يتعلـم بسرعة).
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي قوله: لقد تقاعد الجنرال دايتون بعد 5 سنوات من العمل الـمتواصل في الأراضي الفلسطينية وبعد 40 عاماً من الخدمة في الجيش الأميركي وعاد إلى واشنطن ليعيش مع عائلته دون استبعاد إمكانية أن يتوجه إلى مجال التعليم.