في ظل محدودية المسابح وارتفاع عدد السكان

مكناس

مطالب بإعادة فتح مسبح السلم..!!

طالبت عدد من ساكنة مكناس، مسؤولي جماعة مكناس إلى إعادة فتح مسبح السلم الذي أغلق أبوابه منذ سنوات، منذ الإجراءات المتخذة أثناء وباء كورونا، حيث أرجع مسؤولو الجماعة هذا الإغلاق إلى تقرير تقني يشير إلى تضرر المسبح، تحديدا ما تعلق بالمنصة الثابتة.

وقد أضحت هذه المطالب بمثابة هاشتاغ”أنقذوا مسبح السلم” اجتاح مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بل تجاوز الأمر ذلك إلى مراسلة عدة مؤسسات دستورية.

وذهب عدد من الملاحظين، في تعقيبهم على التقرير التقني،أن كل التبريرات واهية، من ذلك المنصة الثابتة يمكن أن تهدم وتعوض بالمتحركة، وهكذا من حلول عملية بعيدة عن مقولة كن حاجة قضيناها بتركها.وفي ظل غياب إرادة حقيقية لإعادة تشغيل هذه المنشأة، لأن تحقيق ذلك سيمكن من تسجيل عدة مكاسب، أولاها فتح متنفس لساكنة المدينة في ظل ارتقاب موسم صيفي حارق، ومحدودية المرافق القادرة على استيعاب الكثافة السكانية للمدينة في هذا الوقت من السنة، إذ يضاف للمقيمين زوار من داخل وخارج المدينة، ناهيك أن مكناس في هذه الفترة تمون ملجأ لأبناء نواحي المدينة.

ثاني المكاسب بعث الروح في رياضة السباحة حيث كانت هذه المنشأة قبل أن تغلق محطة لعدد من المنافسات الرياضية الوطنية والدولية،منذ تدشينه بمناسبة احتضان مكناس لألعاب السلم سنة1990.

ثالث المكاسب؛ تنمية خزينة الجماعة البئيسة أصلا، من خلال فكر اقتصاد الترفيه، وبوابته المسابح.

وكل ما تخشاه الساكنة أن يتم تفويته في ظل ضغوط قابضي أنفاس اقتصاد المدينة، تحديدا في ظل ارتفاع ثمن العقار بأطول شارع بالمدينة(بئر أنزران)، ومجاورة المسبح لمنشأة سياحية.

عزيز الفشان.

Top