شائعات حول تورط شخصيات ومؤسسات كبرى تستنفر الوكيل العام للملك

لا تزال قضية» إسكوبار الصحراء» تحمل بين طياتها الكثير من المستجدات، من دون شك ستفصح عنها الأيام القادمة، مع التقدم في التحقيقات المتواصلة منذ اعتقال رئيس الوداد الرياضي سعيد الناصيري، وعبد النبي بعيوي رئيس مجلس جهة الشرق، و23 آخرين على ذمة القضية.
غير أنه، وموازاة مع مسار هذا البحث الذي يشرف عليه حاليا قاضي التحقيق، تناسلت شائعات تروجها بعض المواقع والوسائط الاجتماعية، تفيد بتورط شخصيات ومؤسسات في هذه القضية المرتبطة بالاتجار الدولي في المخدرات.
وبهذا الخصوص، أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في بلاغ له، بفتح بحث من قبل مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للكشف عن المتورطين في اختلاق وترويج أخبار زائفة أيا كانت الوسيلة المستعملة، تقحم أسماء شخصيات ومؤسسات وطنية في القضية المرتبطة بالاتجار الدولي في المخدرات.
وأوضح المصدر نفسه، أن»ما يتم الترويج له في بعض القصاصات والمواقع حول إقحام أسماء شخصيات ومؤسسات وطنية في هذه القضية مجرد مزاعم وأخبار زائفة تستوجب تحميل المسؤولية القانونية لمرتكبيها بالنظر لما تتضمنه من مزاعم وادعاءات تستهدف نسبة اتهامات لا أساس لها من الصحة للأشخاص والمؤسسات موضوع تلك الأخبار فضلا عن التشهير والمساس بسمعتهم».
وخلص البلاغ إلى أنه سيتم ترتيب الآثار القانونية المناسبة على ضوء نتائج البحث فور الانتهاء منه.

>سعيد ايت اومزيد

Top