> مراكش: الصديق الميموني
قدم عزالدين بنيس استقالته من تدريب فريق أولمبيك مراكش لكرة القدم مباشرة بعد نهاية مباراته الأخيرة ضد الجمعية السلاوية والتي انتهت بتحقيق الفريق المراكشي فوزا مهما ومستحقا على متصدر القسم الثاني فارس أبي رقراق بهدف دون رد، ضمن منافسات الدورة الخامسة عشر من الدوري الوطني القسم الثاني لكرة القدم.
وأرجع عزالدين بنيس هذه الاستقالة إلى عدم توفر ظروف العمل الجيدة وشح الإمكانيات المادية والتي يعاني منها الفريق، إضافة إلى غلق كل الأبواب في وجهه من قبل الرئيس وغياب التواصل معه وعدم التوصل بمستحقاته المادية رفقة لاعبي الفريق والذين سبق أن هددوا بمقاطعة التداريب، ولايمكن له أن يشتغل في مثل هذه الظروف.
وقد سبق له أن لوح بالاستقالة مند وقت قريب غير أنه وحفاظا على السير العادي للفريق وترك الفريق في وضعية آمنة أجل هذه الاستقالة إلى حين نهاية الشطر الأول من البطولة .
وحسب معومات جد مقربة من الفريق فهناك أعضاء من المكتب المسير هم الآخرون يلوحون باستقالة جماعية للأسباب ذاتها، و سبق لأمين المال أن قدم استقالته، وحسب نفس المصدر فإن بعض  آباء وأولياء لاعبي فئة الفتيان قد طلبوا من المكتب رخص أبنائهم لمغادرة الفريق .
تبقى الإشارة أن الفريق المراكشي ختم مشوار الشطر الأول من بطولة القسم الثاني في الرتبة الثالثة برصيد 21 نقطة وفي وضعية مريحة، إلا أن الضائقة المالية التي يعيشها الفريق سوف تعصف به وتجعل مستقبله في مهب الريح، فهل من منقذ للكرة المراكشية التي تعرف في الفترة الأخيرة تصدعا سواء على المستوى التسييري أو المادي بعيدا عن المزايدات الانتخابية أو الذاتية .