كروز أزول يحلم بتخطي ويسترن سيدني لمواجهة الريال

جاهزية وفاق سطيف ترشحه لتخطي أوكلاند سيتي «العادي»
يبدأ نادي وفاق سطيف الجزائري مهمة الدفاع عن سمعة الكرة العربية والإفريقية، بمواجهة سهلة نسبيا اليوم السبت أمام نادي أوكلاند سيتي النيوزلندي على أرضية المركب الرياضية الأمير مولاي عبد الله بالرباط برسم دور ربع الدورة الحادية عشرة لكأس العالم للأندية 2014.
ويدخل وفاق سطيف الذي وصل إلى المغرب الثلاثاء الماضي، مباراته أمام أوكلاند سيتي، وهو مرشح لتخطي بطل أوقيانوسيا بالنظر إلى أنه عاين مستوى الخصم “العادي” في مباراة الدور التمهيدي أمام المغرب التطواني.
ويطمح الفريق الجزائري المتوج بلقب دوري أبطال إفريقيا، إلى بلوغ المربع الذهبي على اعتبار أن ذلك سيكون إنجازا كبيرا في أول مشاركة لناد جزائري بمونديال الأندية، إلا أنه لن يلغي آماله في الذهاب أبعد ولما المرور إلى النهائي.
ورفض مدرب وفاق سطيف خير الدين ماضوي خلال الندوة الصحفية أول أمس الخميس، التقليل من حجم أوكلاند رغم تأكيده أنه لم يقدم مستوى كبيرا أمام الماط، مشددا على ضرورة اتخاذ الحيطة وإن كان فريقه أفضل بدنيا.
أما أوكلاند سيتي الذي تمكن بفضل خبرته في هذه البطولة من الإطاحة بممثل المغرب بضربات الترجيح (4-3)، فيسعى إلى الاستمرار في مغامرته والبحث عن مركز أفضل من الصف الخامس الذي حققه بدورة 2009 بالإمارات.
وقال مدرب أوكلاند سيتي الإسباني رومان تريبوليتيكس في تصريحات صحافية الأربعاء الماضي، إنه مواجهة وفاق سطيف ستكون صعبة خاصة أنه شاهد لقاءه ضد مازيمبي الكونغولي، وسيحاول التعامل معها بذكاء وحسب إمكانياتهم.
وفي اللقاء الثاني، يسعى ناديا كروز أزوال المكسيكي وويسترن سيدني وانديريرز إلى خطف بطاقة التأهل لدور النصف عندما يتواجهان في وقت لاحق، وذلك في أول ظهور لهما بالمسابقة العالمية.
وعموما، يمكن منح الأفضلية لكروز أزول بالنظر لتاريخه العريق رغم أن بطل “الكونكاكاف” 6 مرات آخرها هذا العام، يعاني من سوء النتائج باحتلاله المركز الـ 13 بالدوري المكسيكي (5 انتصارات و6 تعادلات و6 هزائم).
وسيدفع حلم المكسيكيين المتجلي في مواجهة ريال مدريد في المربع الذهبي لاعبي كروز أزول إلى تقديم جهد مضاعف لتجاوز عقبة الفريق الأسترالي، خاصة أنه لم ينجح في بلوغ دورتي 2009 و2010 بعدما اكتفى آنذاك بالوصافة.
بدوره، يرغب ويسترن سيدني بتفجير المفاجأة وحجز تأشيرة المرور لدور النصف، إذا أخذ بعين الاعتبار حداثة الفريق الذي تأسس فقط قبل سنتين، ناهيك عن مشاكل إدارته مع لاعبيه بخصوص المكافآت الذي تم حلها أول أمس الخميس.
ورقم قلة خبرته، فقد ينجح الأستراليون في تحطيم أحلام المكسكيين، كما فعل عندما توج بلقب دوري أبطال آسيا في مشاركته الوحيدة وتخطوا أندية كبيرة كسانفريس هيروشيما الياباني وغوانغزو إيفرغراند الصيني والهلال السعودي.

Top