قالت شرفات أفيلال عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، السبت بالدار البيضاء، إن التجربة بينت أن الطاقات الشابة ساهمت في الرفع من أداء المؤسسات المنتخبة، ومن بينها مجلس النواب.
وأضافت في كلمة خلال افتتاح الدورة الرابعة للمجلس المركزي لمنظمة الشبيبة الاشتراكية، التي تعقد يومي 7 و8 ماي الجاري، أن الاستحقاقات الانتخابية فتحت المجال أمام الطاقات الشابة، معربة في الوقت ذاته عن أملها في أن يعطي القانون التنظيمي المؤطر للانتخابات المقبلة، فرصة أكثر للشباب ( الشابات والشباب).
وأكدت أفيلال في هذا الصدد على الدور الذي يمكن أن تضطلع به الأحزاب السياسية من أجل فتح المجال أمام الطاقات الشابة، لكي تتموقع بشكل أكثر قوة خلال الاستحقاقات المقبلة.
وقالت إن الدورة الرابعة للمجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية تشكل فرصة لحث الشباب على الانخراط الواسع في العمل السياسي، وكذا الاستعداد للاستحقاقات المقبلة، التي سيكون لها دور كبير في تعزيز البناء الديمقراطي المغربي.
وفي الاتجاه ذاته أكد جمال كريمي بنشقرون الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية، على ضرورة المشاركة الواسعة للشباب في اختيارهم السياسي المتعلق بمن يمثلهم، ويتخذ القرار باسمهم ونيابة عنهم.
وقال خلال تقديمه لتقرير المكتب الوطني لمنظمة الشبيبة الاشتراكية “إننا نعيش اليوم على إيقاع التحضير للاستحقاقات التشريعية المقبلة، وكلنا إرادة بأن يحتل الشباب المكانة الجديرة به انتخابيا”، مشيرا إلى أن الشبيبة الاشتراكية، التي تقف مدافعة عن مكاسب الشباب المغربي، تطالب بالتفكير في آليات أخرى جديدة من أجل توسيع الحضور والانخراط والمشاركة .
وأشار في هذا الصدد إلى أن الشبيبة الاشتراكية تطالب بالانكباب على ورش انخراط الشباب وتسجيلهم في اللوائح الانتخابية بكثافة، من خلال إحداث صندوق دعم المشاركة السياسية للشباب، وتنظيم قوافل شبابية لمختلف الشبيبات الحزبية تجوب كل الجهات بتنسيق مع الحكومة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة، التي تعقد تخليدا للذكرى الأربعين لتأسيس الشبيبة الاشتراكية، تشهد مناقشة تقرير هذه الدورة، وكذا المصادقة على مشروع القانون الداخلي لمنظمة الشبيبة الاشتراكية .
كما يشمل برنامج هذه الدورة عقد اجتماع اللجان الوظيفية لأقطاب وقطاعات الشبيبة الاشتراكية، علاوة على عرض تقارير لجان الأقطاب والقطاعات.