كتبت مجلة (فاريتي) الأمريكية المتخصصة في الشؤون  الفنية أن السينما المغربية قطعت خطوات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، حيث برزت من  بين السينمات الوطنية الأكثر نجاحا، خصوصا على الصعيدين العربي والإفريقي.
وأكد صاحب المقال أن ثمانية من بين عشرة

أفلام ب (بوكس أوفيس) كانت عبارة عن  إنتاجات محلية حققت 35 في المئة من مجموع الإيرادات. وقد حققت الأفلام الأمريكية  إيرادات تصل إلى 35 في المئة من المداخيل.
وأضافت المجلة أن هذا الأداء سيتواصل خلال سنة 2014، مشيرة إلى أن نصف الأفلام  العشرة التي حققت مداخيل جيدة ستكون أفلام مغربية.
وأشارت المجلة، على سبيل المثال، إلى فيلمين ناجحين، الأول لمخرجه نور الدين  لخماري “زيرو”، الذي حقق شعبية كبيرة خلال عام 2013 بنحو 200 ألف مشاهد، والثاني  “خلف الأبواب المغلقة” لمحمد عهد بنسودة، الذي حقق أكبر نسبة مشاهدة في المغرب  خلال سنة 2014، ب140 ألف مشاهد مع نهاية نونبر المنصرم.
ومن جانب آخر، أبرزت الصحيفة أن أحد خصوصيات التوجه الجديد للسينما المغربية  تتمثل في أنها بدأت تعتمد، إلى جانب إنتاجاتها الكوميدية، على مقاربة واقعية  للتطرق إلى القضايا المجتمعية.
وجدير بالذكر أن الدورة الرابعة عشر لمهرجان مراكش الدولي للفيلم تعرف مشاركة العديد من الوجوه السينمائية البارزة.