الراحل عبد الله الحليمي كان يعتبر من الحراس الممتازين الذين عرفتهم الساحة الرياضية الوطنية في تلك الفترة التي كانت مرمى الأندية الوطنية تعج بحراس كبار دوليون من أمثال علال بنقصو (الجيش الملكي)، حميد الهزاز (المغرب الفاسي)، عبد القادر بينضة وياشين (الوداد البيضاوي)، المرحوم الحبيب (رجاء بني ملال)، … وآخرون، حيث شكل المرحوم الحليمي عند مجيئه لفريقه الفتح قادما من فريق نهضة طنجة دعامة أساسية في هذا النادي بقيادة المحترف والدولي السابق حسن أقصبي، حيث توج معه بالفوز بأول كأس للعرش في مباراة تاريخية جمعته بغريمه النهضة السطاتية بقيادة الراحل الدولي قاسم السليماني والتي ترأسها فعليا الراحل المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني قدس الله روحه والتي جرت أطوارها تحت الأضواء الكاشفة بالملعب الشرفي (مركب محمد الخامس حاليا) بالدار البيضاء برسم الموسم الرياضي 1968/1967 وانتهت لصالح الرباطيين بنتيجة (2:1)·
رحل عنا إذن في صمت أحد الحراس الكبار السابقين المرحوم عبد الله الحليمي الذي تلقى عروضا للاحتراف بالديار الإسبانية وقد حال دون ذلك ارتباطه الكبير بأسرته الصغيرة ووطنه المغرب. فلا يمكن للجمهور الرياضي الفتحي أن ينسى هذا البطل الذي بصم بصمة قوية بدخوله تاريخ النادي من خلال الإنجاز المذكور آنفا.
من الأسماء التي جاورها الراحل في الفتح الرباطي في تلك الفترة نذكر حسن أقصبي، عبد الرحمان الأنطاكي، اليوسي، المرحوم بلخير، شخمان، عروبة، الصميم، قسو، فتاح طانطو، الجمالي، العروسي، مصطفى العماري .. وغيرهم من الأسماء الأخرى.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم جمعية قدماء لاعبي نادي إتحاد الفتح الرياضي بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة وإلى العائلة الفتحية من مسيرين ولاعبين ولكل الرياضيين المغاربة.
تغمد الله الفقيد العزيز الراحل عبد الله الحليمي بواسع رحمته وأسكنه فسيح الجنات “وإنا لله وإنا إليه راجعون”·
الراحل عبد الله الحليمي كان يعتبر من الحراس الممتازين الذين عرفتهم الساحة الرياضية الوطنية في تلك الفترة التي كانت مرمى الأندية الوطنية تعج بحراس كبار دوليون من أمثال علال بنقصو (الجيش الملكي)، حميد الهزاز (المغرب الفاسي)، عبد القادر بينضة وياشين (الوداد البيضاوي)، المرحوم الحبيب (رجاء بني ملال)، … وآخرون، حيث شكل المرحوم الحليمي عند مجيئه لفريقه الفتح قادما من فريق نهضة طنجة دعامة أساسية في هذا النادي بقيادة المحترف والدولي السابق حسن أقصبي، حيث توج معه بالفوز بأول كأس للعرش في مباراة تاريخية جمعته بغريمه النهضة السطاتية بقيادة الراحل الدولي قاسم السليماني والتي ترأسها فعليا الراحل المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني قدس الله روحه والتي جرت أطوارها تحت الأضواء الكاشفة بالملعب الشرفي (مركب محمد الخامس حاليا) بالدار البيضاء برسم الموسم الرياضي 1968/1967 وانتهت لصالح الرباطيين بنتيجة (2:1)·
رحل عنا إذن في صمت أحد الحراس الكبار السابقين المرحوم عبد الله الحليمي الذي تلقى عروضا للاحتراف بالديار الإسبانية وقد حال دون ذلك ارتباطه الكبير بأسرته الصغيرة ووطنه المغرب. فلا يمكن للجمهور الرياضي الفتحي أن ينسى هذا البطل الذي بصم بصمة قوية بدخوله تاريخ النادي من خلال الإنجاز المذكور آنفا.
من الأسماء التي جاورها الراحل في الفتح الرباطي في تلك الفترة نذكر حسن أقصبي، عبد الرحمان الأنطاكي، اليوسي، المرحوم بلخير، شخمان، عروبة، الصميم، قسو، فتاح طانطو، الجمالي، العروسي، مصطفى العماري .. وغيرهم من الأسماء الأخرى.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم جمعية قدماء لاعبي نادي إتحاد الفتح الرياضي بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة وإلى العائلة الفتحية من مسيرين ولاعبين ولكل الرياضيين المغاربة.
تغمد الله الفقيد العزيز الراحل عبد الله الحليمي بواسع رحمته وأسكنه فسيح الجنات “وإنا لله وإنا إليه راجعون”·