ميشال سليمان: لبنان لن يقبل أن يتم حل مشكلة الشرق الأوسط بصورة تتعارض ومصالحه الحيوية

أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان،السبت الماضي، على ضرورة أن يكون أي حل دائم لمشكلة الشرق الأوسط عادلا وشاملا ويطال مختلف أوجه الصراع والميادين، مشددا، في المقابل، على أن لبنان لن يقبل أن يتم الحل على حسابه أو بصورة تتعارض ومصالحه الحيوية. ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، عن العماد سليمان قوله، خلال جلسة العمل المغلقة الأولى للقمة الفرانكوفونية في مونترو (سويسرا)، «لا يجب، في أي حال من الأحوال، أن يجيز التوطين النهائي للاجئين الفلسطينيين على أرضنا الوطنية، وبصورة تتناقض مع حقوقهم الطبيعية، وأبرزها حقهم الشرعي بالعودة إلى ديارهم».وأشار إلى أن القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والمبادىء المعتمدة في مؤتمر مدريد، إضافة الى المقترحات المختلفة لمبادرة السلام العربية تشكل بحد ذاتها عناصر أساسية للحق. وجدد تمسك لبنان بثوابته السياسية لا سيما لجهة سعيه لفرض تطبيق القرار 1701،  ضمن إطار تمسكه بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة الضامنة لسيادته ولوحدة أراضيه، وذلك بالتزامن مع سعيه لتوحيد العناصر المكونة لقدراته الوطنية في وجه التحديات والتهديدات الإسرائيلية. وأوضح أن من بين الثوابت التي يواصل لبنان إبرازها ما يندرج في إطار سهره على تمتين مؤسساته الشرعية والحفاظ على استقراره الداخلي وعلى مرتكزات الوفاق الوطني والديموقراطية الميثاقية التي يقوم عليها النظام اللبناني، فضلا عن سعيه لتأمين إطار ملائم للتطور الاقتصادي والاجتماعي. وكانت الجلسة المغلقة الأولى للقمة الفرنكفونية تناولت محورين، أولهما الفرانكوفونية فاعل أساس في العلاقات الدولية ومكانتها العالمية (الوضع السياسي الدولي)، وثانيهما الفرانكوفونية والتنمية المستدامة: أشكال التضامن الفرانكوفوني لمواجهة التحديات الكبرى (الأمن الغذائي، التغيير المناخي، والتنوع البيولوجي).

 

Top