‎مشاكل تنظيمية بالمرحلة الثالثة لـعـدو المناطق

‎محطة سيدي يحيى الغرب خيرنمودج
‎بناء على الدورية الجامعية رقم 41 بتاريخ 26 نوفمبر 2014، وفي إطار البرنامج الوطني للموسم الرياضي الحالي، نظمت الجامعة الملكية لألعاب القوى يوم الأحد 07 دجنبر 2014، المحطة الثالثة للعدو الريفي للمناطق بمدن قلعة السراغنة، مكناس، سيدي يحيى الغرب والجديدة .
‎وعلى عكس الموسم الماضي، وفي آخر لحظة من ترتيب البرنامج الرياضي الحالي، اعتمدت جامعة القوى تنظيمات المناطق بدل العصب، وذلك بعد حذف البرنامج الذي اقترحته الأندية بداية هذا الموسم، ويذكر أن برنامج العصب كان يحتوي على أربع تظاهرات للعدو الريفي، وأربع ملتقيات في ألعاب القوى فضلا عن  تظاهرات المناطق، حيث تم إقصاء العصب من مسألة التنظيم.
‎حسب شهادات مسؤولي الفرق المشاركة في المحطات الثالثة للعدو الريفي للمناطق، فان التنظيم بمدينة قلعة السراغنة كان لحد ما لا بأس به بعد توفير مدمار لائق للسباقات، إلاأنه تم حرمان فرق من المشاركة بسبب عدم توفر عدائيها على الرخص المودع ملفاتها بالجامعة لأزيد من شهرين، و بمدينة مكناس لاحظ المشاركون أن مدمار الجري كان كله مستويا، وغابت عنه المنعرجات وبعض المرتفعات التي تعطي جمالية للسباقات، أما بالجديدة فكانت الانطلاقة الخاطئة في فئة الشبان النقطة السوداء في السباق بحيث تمت الانطلاقة دون احترام المتسابقين خط الانطلاقة، وكانت على مجموعتين متباعدتين، المجموعة الأولى تسبق الثانية بأزيد من 100 متر، ومع ذلك تم إعطاء الانطلاقة واعتماد النتيجة وعلى أساس نتائجه تم اختيار المؤهلين، فهل بهذه الطريقة  يتم انتقاء المؤهلين لتظاهرات العدو الفدرالي؟…
‎أما المهزلة فسجلت بسيدي يحيى الغرب، إذ اعتبر المشاركون التجمع بمثابة لقاء في الخلاء، وتساءلوا عن الجدوى من الحضور، ما دام المنظمون غير قادرين على تحمل هذه المسؤولية، فحتى مدمار الجري لم يهيأ بالشكل المطلوب، حيث تم فقط اختيار خلاء منبسط ونصبت خلاله بعض الأغصان القصيرة، وتثبيت حبل فيما بينها من جهة واحدة، ولم يتم توضيح الجهة التي سيمر منها المتسابقون نظرا للتشابه الحاصل.
‎والغريب أن الشخص الذي نصب نفسه مستشارا للجامعة ممثلا عن عصبة الغرب، لم  يعتمد على جهاز قياس خاص بالمطاف لضبط المسافات، وقد اكتشف أحد العدائين المشاركين في سباق فئة الكبار الذي يتوفر على عداد ساعته المعصمية تتوفر على نظام “جي بي اس” أنه قطع في الأخير كباقي المتسابقين مسافة 9600 متر في خمس دورات  بدل 7000 متر خاصة بهذه الفئة، و كانت أيضا شهادة بعض العدائين المتميزين الذي قطع مسافة السباق في زمن 31 دقيقة و 18 ثانية، ويذكر أن هذا المستشار لم يحضر معه حتى برنامج التظاهرة، إذ استعان ببرنامج أحد المسؤولين عن إحدى الفرق،  فكيف والحالة هذه سيتم ضبط مسافة المدمار؟  وما هو موقف الجامعة من دور هذا المستشار، وهل تم بالفعل تعينه من طرف رئيس الجامعة كما يدعي ذلك؟ …
‎وعلى العموم، فان عدو المناطق بمدينة سيدي يحيى الغرب لم يعرف النجاح المنتظر حيث عم الاستياء ممثلي الأندية الذين عاينوا الجمهور وهو يعترض طريق العدائين، لأن المدار لم يكن محددا بالدقة المطلوبة،  ليطرح التساؤل حول التنظيم، وهل تفتقد هذه المدينة لجمعية منخرطة داخل الجامعة الملكية لألعاب القوى قادرة على الإشراف على مسألة التنظيم حتى تسهل مهمة المشاركين؟…

Top