أنهى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الجدل وأعلن بشكل رسمي التصنيف الاستثنائي الخاص بمنتخبات قارة إفريقيا، قبل إجراء قرعة مرحلة المجموعات بالقارة السمراء والمؤهلة لبطولة كأس العالم 2018.
وحل المنتخب الوطني المغربي، في التصنيف الثالث، بجانب كل من الكاميرون، وغينيا، وجنوب إفريقيا، والكونغو، بينما يأتي في التصنيف الرابع أوغندا، وبوركينا فاسو، وزامبيا، والغابون، وليبيا.
وجا في التصنيف الأول كل من الجزائر، وتونس، وكوت ديفوار، وغانا، والسنغال، وتونس، بينما يضم المستوى الثاني الرأس الأخضر، ومصر والكونغو الديمقراطية، ونيجيريا ومالي.
وتجرى قرعة المونديال لقارة أفريقيا، في 24 من يونيو الجاري، حيث سيتم تقسيم الـ20 منتخبًا المتأهلين للمرحلة النهائية إلى 5 مجموعات، يتأهل الأول من كل مجموعة مباشرة إلى روسيا 2018.
من جهة أخرى، أفضت جلسة “المكاشفة” التي جمعت فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والناخب الوطني هيرفي رونار، لتقييم مستوى المنتخب خلال المباراتين الأخيرتين أمام الكونغو برازافيل وليبيا، ومناقشة تفاصيل واقعة “الشيشة”، التي هزت معسكر الفريق الوطني، إلى ضرورة ضبط الأوضاع الداخلية للمنتخب من أجل التركيز على تصفيات كأس العالم التي تنطلق بعد قرابة الـ 4 أشهر.
وكشف مصدر صحفي أن رونار وضع تقريرا مفصلا رهن إشارة رئيس الجامعة يلخص أسباب المستوى المهزوز الذي ظهر به المنتخب خلال المباراة الأخيرة، أمام المنتخب الليبي بملعب “رادس” بتونس، وما سبقها من تفاصيل تخص تدخين بعض لاعبي الفريق الأول للشيشة في يوم عطلة وسط معسكر المنتخب الوطني بمراكش.
وأضاف المتحدث ذاته أن الجلسة مرت في جو ودي، إذ عرفت كذلك الحديث عن برنامج الفريق الوطني وكيفية التحضير لدخول غمار تصفيات كأس العالم، التي تنطلق في أكتوبر المقبل، بعد أن تسحب في 24 من يونيو الجاري القرعة الخاصة بالتصفيات في مقر الكونفدرالية الإفريقية بالقاهرة. ولم يرق المستوى الذي قدمه لاعبو المنتخب خلال المباراة الأخيرة أمام ليبيا في الثالث من يونيو الجاري بتونس ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، الجمهور المغربي، الذي امتعض من المستوى العام للفريق الوطنية، خاصة وأن المباراة أتت بعد “فضيحة الشيشة”.

بيان24