توصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتقرير سلبي من ممثليها اللذين حضرا الجمع العام للرجاء الرياضي، والذي شهد انتخاب سعيد حسبان كرئيس جديد خلفا لمحمد بودريقة.
وتضمن التقرير أن منخرطي الرجاء لم يصادقوا على التقريرين الأدبي والمالي، وأن بودريقة حاول المصادقة عليهما بطريقته الخاصة، من خلال التأكيد على أن الأغلبية المطلقة صادقت عليهما.
وجاء في تقرير ممثل الجامعة نورالدين بيضي أنه في الوقت الذي طالب فيه عدد كبير من منخرطي الرجاء باللجوء إلى الاقتراع السري للمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، أعلن محمد بودريقة مصادقة الأغلبية على تقريره الأدبي والمالي، وقدم استقالته وغادر المنصة.
وكان منخرطو الرجاء الرياضي قد رفضوا بشدة المصادقة برفع الأيادي على التقريرين الأدبي والمالي، وأصروا على اللجوء إلى الاقتراع السري، وهو ما رفضه بودريقة الذي أصر على التأكيد على المصادقة على التقريرين بالأغلبية دون معرفة عدد المصوتين بنعم أو لا.
وفي هذا الصدد قال بيضي، إن التقرير الذي رفعه إلى الجامعة، حيث أشار فيه إلى أنه لم تقع أي مصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، وأن النقاش توقف عند حدود هل سيتم التصويت سريا أم علنيا، قبل أن ينسحب بودريقة بعد أن أعلن عن المصادقة بالأغلبية على التقريرين، وهو الأمر الذي لم يتم البتة.
ومن المنتظر أن تطالب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم محمد بودريقة بإعادة عقد الجمع العام للتصويت بشكل ديمقراطي على التقريرين الأدبي والمالي، احتراما للقوانين المنظمة للجموع العامة.
وفي أول رد فعل له، قال محمد بودريقة، المستقيل من رئاسة الرجاء، إن نور الدين بيضي ينفذ التعليمات، مشيرا إلى أن هناك مؤامرة مازالت تحاك ضده من طرف الجامعة.
وقال بودريقة في تصريحات صحفية، إن مفوضين قضائيين حضروا أشغال الجمع العام وسجلوا أنه تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، مبرزا أن الجامعة تنتقم منه لأنه كشف العديد من فضائحها، و سيكشف فضائح أخرى.
محمد نجيب
