هروبا من شراهة الشعور بك ألتقط مروءة الصوت الذي يبعدني عنك، الصوت الذي يتعمد إيذائي ويتجاوزني بكل قسوة مقيما الحد على رغبتي دون الاكتراث لمشيئة قلبي، وكأنني آخر سيجارة حقيرة متبقية في العلبة تتأملها مطولا ثم تشتمها ببضع كلمات مشفرة وفي النهاية تقرر التخلص منها دون ارتشافها حتى لا تتعبك لعنة مرارتها هي أفكاري المسّجاة…