الأسود أول منتخب بالمونديال يحمل لاعبوه جنسية مزدوجة

صنفت دراسة أنجزها المركز الدولي للأبحاث المنتخب الوطني لكرة القدم، في المركز الأول ضمن المنتخبات الـ 32 المشاركة في كأس العالم المقبل بروسيا، كصاحب أكبر عدد من اللاعبين الذين يحملون قميص منتخب بلادهم وهم من مواليد خارج البلد الأصلي.

وإحتل أبناء المدرب الفرنسي هيرفي رونار، المركز الأول بعد دراسة بحثية أنجزها  المركز الدولي للإحصائيات، كشفت من خلالها أن “الأسود” يعدون أول منتخب في المونديال، لاعبيه رأوا النور في بلاد المهجر بنسبة تتعدى النصف بالتحديد 61.5%.

وأعد المركز المذكور دراسة متكاملة عن المنتخبات الـ32 المتأهلة إلى المونديال، تطرق من خلالها لمعدل أعمار اللاعبين وأطوالهم، وبلدان ميلادهم، وأماكن احترافهم، ونسبة مشاركة الدوريات المختلفة.

واحتل المنتخب السعودي حسب الدراسة ذاتها، المركز الأول بالنسبة للمنتخبات التي تتوفر على لاعبين متقدمين في السن.

تبقى الإشارة إلى أن صحيفتي “mundodeportivo” و”es.besoccer” الإسبانيتين، كشفتا أن الناخب الوطني هيرفي رونار قد استدعى خلال آخر مواجهة 18 لاعبا ولدوا خارج المغرب، فيما آخرون رأوا النور في المغرب وهاجروا إلى دول أوروبية. 

كما أن التشكيلة التي غالبا ما يعتمد عليها المدرب الفرنسي تتكون من لاعبين كلّهم يحملون جنسيات مزدوجة، وهنا يتعلّق الأمر بـ: بنعطية، سايس، بلهندة، بوطيب (فرنسا)، الأحمدي، بوصوفة، زياش، أمرابط (هولندا)، منير المحمدي، أشرف حكيمي (إسبانيا).

وأضافت المصادر المذكورة، أن حضور لاعبين مزدوجي الجنسية في المنتخب الوطني المغربي أصبح بمثابة “موضة” خلال السنوات الأخيرة، إذ شارك “أسود الأطلس” بثلاثة محترفين فقط خلال كأس الأمم الإفريقية 2006، قبل أن يرتفع العدد إلى 15 لاعبا محترفا خلال نسخة 2012 من المسابقة نفسها، مشيرة إلى أن مجموعة من اللاعبين قد حاولوا مسبقا تجريب حظّهم مع منتخبات الشباب في بلدانهم، قبل أن يقرروا اختيار المغرب.

تصوير: عقيل مكاو

Related posts

Top