غادر لاعبو المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مساء أول أمس الاثنين، مدينة بورجونتي في اتجاه مدينة ليبرفيل، ومنها إلى بلدان أنديتهم التي يمارسون بها، في حين رافق البعثة كل من فيصل فجر، حمزة منديل، أمين عطوشي ويوسف النصيري.
في المقابل، توجه باقي أعضاء البعثة الرسمية للمنتخب أمس الثلاثاء، إلى مدينة الدارالبيضاء، في رحلة مباشرة انطلاقا من المطار الدولي علي بانغو بمدينة بور جونتي، وتضم الأطقم الفنية والإدارية والطبية وجميع اللاعبين.
و كان هناك توجه صوب تخصيص رحلة جماعية للبعثة المغربية إلى الدار البيضاء، على أن ينتقل بعدها اللاعبون إلى أنديتهم بأوروبا والخليج قبل أن يتم تغيير برنامج السفر بمغادرة 19 لاعبا للبعثة المغربية ببور جونتي.
وتمكن لاعبو الفريق الوطني من نيل تعاطف الشعب المغربي رغم الخسارة القاسية في توقيت صعب أمام منتخب “الفراعنة” بهدف نظيف، وذلك بعد الأداء الرجولي والقتالي الذي أبانوا عنه طيلة المباريات الأربع التي خاضوها بنهائيات النسخة الحادية والثلاثين من “الكان”.
كما كان هناك شبه إجماع بالنسبة للجماهير الكروية بالمغرب بشأن إجادة أسود الأطلس في مباراة الفراعنة وفي المباريات السابقة بالكان، وجاءت الإشادة على وجه الخصوص بالروح القتالية للاعبين واسبتسالهم في تقديم مستويات فنية تجاوزت كل الغيابات التي ضرب صفوف الأسود قبل البطولة.
من جهة أخرى، إحتل المنتخب الوطني لكرة القدم المركز السابع بنهائيات كأس إفريقيا للأمم المقامة بالغابون حتى السبت المقبل برصيد ست نقط.
هذا في الوقت الذي حلت فيه السينغال في الصف الخامس بثماني نقط، سبع منها جمعتها في دور المجموعات ونقطة بتعادلها ضد الكاميرون في الوقت الأصلي لمباراة ربع النهائي قبل أن تخسرها بالضربات الترجيحية.
وجاءت الكونغو الديمقراطية سادسة بسبع نقط، ثم الأسود في المركز السابع وبعدهم تون في الصف الثامن بنفس الرصيد من النقط، والغابون تاسعة بثلاث نقط والجزائر ومالي والكوت ديفوار في الصف العاشر بنقطتين، فيما تذيلت منتخبات أوغندة والطوغو الزيمبابوي وغينيا بيساو بنقطة واحدة.