الحسن آيت بيهي يوقع كتابه “كورونا.. تحت الحجر الصحي”

ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب المقام بالرباط، وقع الصحفي والكاتب الحسن آيت بيهي، أول أمس الأحد كتابه الجديد “كورونا.. تحت الحجر الصحي” برواق دار النشر أبي رقراق.
ويأتي هذا التوقيع ضمن الأنشطة الثقافية وحفلات التوقيع للرويات والكتب التي تنظمها دور النشر وضمن البرامج الثقافية والأدبية للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي تتخلل أنشطة المعرض وتتيح للزوار لحظات من التفاعل مع الكتاب والمثقفين والأدباء.
في هذا السياق، قال الحسن آيت بيهي إن حفل توقيع كتابه الجديد يأتي على هامش الدورة الـ29 من المعرض الدولي للنشر والكتاب، مشيرا إلى أن كتابه “كورونا.. تحت الحجر الصحي” سيرة روائية خاصة هي الأولى له والتي اختار فيها أن يناقش مرحلة خاصة التي طبعت حياة ليس المغاربة فقط، وإنما العالم بأسره.
وأضاف آيت بيهي في تصريح لـ “بيان اليوم” عن إصداره الجديد عن دار النشر أبي رقراق أنه حظي بتفاعل واحتضان من طرف القراء وعشاق الرواية، معبرا عن سعادته إزاء هذا الحدث وإزاء هذا المنشور الجديد الذي يعد الأول في مسيرته في الكتابة الروائية، بعيدا عن الكتابات الصحفية التي خاض فيها مسارا طويلا ومتميزا.
وحول مضمون الرواية، قال الصحفي والكاتب آيت بيهي إنها تتضمن لحظات من العيش تؤرخ لمرحلة هامة في تاريخ المغرب وتاريخ العالم، وتتحدث عن لحظات عاشها الجميع، مبرزا أن كل من سيقرأ الكتاب ستتبادر إلى ذهنه عديد من اللحظات التي عاشها بمشاعرها المختلفة.
وزاد آيت بيهي أنه حرص خلال السير الروائية الأولى له أن يحافظ على جميع شخصياتها باسمها الحقيقي وبمواقعها، موضحا أن هذا الاختيار يأتي لكون الرواية تتحدث عن جائحة عالمية وعن أحداث مشتركة وشخصيات ترك بصمتها أو يعرفها الجميع، فضلا عن كونها مرحلة هامة بأحداثها التي ستبقى راسخة في أذهان الجميع.
كما اعتبر المتحدث أن روايته الجديدة، محاولة بسيطة للتأريخ لمرحلة الحجر الصحي وجائحة كورونا، سواء من حيث الأحداث أو ما يرتبط بعدد الإصابات التي يسجلها المغرب كل يوم أو من حيث عدد الوفيات وعدد المتعافين، وكذا مجموعة من الأحداث الطريفة التي كان تقع بين الفينة والأخرى خلال تلك المرحلة.
وعن الترقيم الذي اعتمده لفصول روايته، لفت آيت بيهي إلى أن كل رقم وضعه في الرواية يحيل على ليلة من ليالي الحجر الصحي، وهي الليالي التي وصفها بـ “ليالي الحب الصحي”، حسب تعبيره، موضحا في هذا الصدد، أن “الحجر الصحي علمنا كيف نحب بعضنا كمغاربة وكيف تكون قلوبنا على قلوب بعض.. وأخرجت فينا ذاك الإنسان الكريم، ذو الأحاسيس، الإنسان الذي يحمل هم مجتمعه وهم من حوله”، يقول المتحدث.

>محمد توفيق أمزيان

Top