آيت منا رئيسا جديدا للمكتب المديري للوداد

تعهد بإصلاح الفريق وإعادته لسكة الألقاب

انتخب الجمع العام العادي للوداد الرياضي، أول أمس الأربعاء، هشام آيت منا، رئيسا جديدا للنادي الأحمر، خلفا لعبد المجيد البرناكي المستقيل من منصبه.

وضمت لائحة آيت منا 14 عضوا، ويتعلق الأمر بكل من، كمال الديساوي نائبا أولا، وعصام الظاهري نائبا ثانيا، وعصام لعسل نائبا ثالثا، وعبد الصادق مرشد كاتبا عاما، وأمين الشيباني نائبا له، وسعد الدريب أمينا للمال، وأمينة عزمي نائبة له.

وعرفت اللائحة تواجد 7 مستشارين ويتعلق الأمر، بكل من علي الوزاني وعادل العنباوي، ومحمد فتحي، وأمين المنجرة، ونبيل لحلو، وإدريس حسا ومحمد الدريسي.

وفاز آيت منا بكرسي الرئاسة، مستفيدا من انسحاب جميع المرشحين، آخرهم سعد الله ياسين الذي سحب ترشحه ساعات قليلة قبل تاريخ الجمع العام العادي.

وقد تم خلال الجمع العام العادي الذي أداره الرئيس المؤقت للمكتب المديري إدريس حسا، المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي والكشف عن تقرير مدقق الحسابات قبل إعلان استقالة المكتب المديري الحالي، وانتخاب مكتب مديري جديد بنادي الوداد الرياضي.

 

وسبق للنادي أن عين هشام أيت منا، رئيسا منتدبا لفرع كرة القدم خلال هذه الفترة الانتقالية إلى حين تسوية وضعية الجموع العامة لانتخاب رئيس ومكتب جديدين، مع قبول استقالة رئيس المكتب المديري، عبد المجيد البرناكي.

ومن بين الوعود التي قدمها المرشح لرئاسة الوداد، إبرام صفقات مع مستشهرين جدد لإنعاش خزينة النادي، والتعاقد مع شركات للألبسة الرياضية وافتتاح محل تجاري لأقمصة الفريق، فضلا عن تخصيص ميزانية لجميع فروع النادي.

كما وعد أيت منا بإعادة هيكلة النادي والقيام بالعديد من التغييرات، من بينها التعاقد مع مدير عام للنادي، وتعيين مؤطرين من اللاعبين السابقين وإعادة الاعتبار لمدرسة الفريق.

إلى ذلك، أعرب هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي الجديد، عن صعوبة مهمة رئاسة الفريق، متمنيا أن يترك بصمته داخل القلعة الودادية.

وقال آيت منا في تصريحات صحفية، “أتمنى أن أكون مثل باقي الرؤساء، وأترك بصمتي مع هذا النادي العريق، وليس من السهل رئاسة فريق بهذا الحجم.

وأتم حديثه، “المهمة صعبة، لكن بمُساعدة المنخرطين والجماهير والطاقم التقني، وبفضل الله سننجح لنرى الوداد الرياضي كما نريد، ولا شيء يصعب على هذا النادي”.

عادل غرباوي 

Top