ناشطون: جواز سفر السلطة الفلسطينية يزيد من فرص حصول فلسطينيي سورية على التأشيرة التركية»

رام الله – بيان اليوم  – من وليد أبو سرحان

أكد ناشطون فلسطينيون في لبنان لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، حصول عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين على تأشيرات دخول إلى تركية، وذلك بعد أن استطاعوا الحصول على جواز سفر فلسطيني (جواز السلطة الفلسطينية).
بدوره نوّه أحد اللاجئين – طلب عدم ذكر اسمه لأسباب خاصة – أن الحصول على جواز سفر السلطة الفلسطينية من السفارة الفلسطينية في لبنان أو سورية هو أمر شبه مستحيل إلا إذا كنت تملك علاقات قوية مع السفراء أو مسؤولي منظمة التحرير، وأن بعض اللاجئين في مصر وتركيا هم من تمكنوا من الحصول عليها بشكل طبيعي بعد أن دفعوا الرسوم المخصصة لذلك.
فيماا أكد (محمد) وهو أحد الناشطين اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا، والقادمين من لبنان أنه استطاع الحصول على تأشيرة دخول إلى تركيا بعد حصوله في وقت سابق على جواز سفر فلسطيني من السفارة الفلسطينية في مصر، مشدداً على أن جواز سفر السلطة الفلسطينية هو الطريقة الوحيدة حالياً للحصول فلسطينيي سورية على التأشيرة التركية.
يذكر أن السلطات التركية كانت قد أوقفت منح فلسطينيي سورية تأشيرات الدخول إلى أراضيها منذ أكثر من عامين، دون إبداء الأسباب، الأمر الذي أجبر المئات منهم على سلوك الطرق البرية رغم خطورتها ودخول الأراضي التركية بطريقة غير شرعية.
ومن جانبهم طالب ناشطون السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية التي تتمتع بعلاقات جيدة مع السلطات التركية العمل على حلّ تلك الإشكاليات مع الطرف التركي، مطالبين في الوقت ذاته اعتبار “فلسطينيي سورية” لاجئي حرب والسماح لهم بدخول الأراضي التركية.
وفي موضوع مختلف جدد الجيش السوري النظامي، صباح الأمس، استهداف الطريق الوحيد لمخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق (طريق زاكية – خان الشيح) بالرشاشات الثقيلة، تزامن ذلك مع استمرار تعرضه للقصف والقنص واندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة السورية المسلحة والجيش النظامي، مما يؤدي إلى إغلاقه، ويفاقم من معاناة وأزمات أهالي المخيم الذين يعانون من أزمات معيشية مزرية واقتصادية ضاغطة بسبب الحصار الجزئي، وانقطاع جميع الطرق مع المناطق المجاورة باستثناء طريق “زاكية – خان الشيح” مع دمشق، والذي يطلق عليه السكان طريق الموت، لما أصبح يشكله من خطر حقيقي على حياتهم وحياة أبنائهم الذين تعرضوا للعديد من حوادث القنص والاعتقال والموت خلال عبوره.
وعلى صعيد آخر وثّق قسم التوثيق والأرشفة في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية سقوط (258) ضحية فلسطينية من أبناء مخيم اليرموك في الفترة الممتدة ما بين 15 آذار/ مارس 2011 و16 كانون الأول/ ديسمبر 2012، أي في مرحلة ما قبل دخول كتائب المعارضة السورية المسلحة إلى المخيم.
فيما أشارت الإحصائيات إلى أن هناك (77) لاجئاً فلسطينياً من أبناء المخيم قضوا نتيجة للاستهداف المباشر برصاص القنص أو الطلق الناري، وأن نحو (138) قضوا نتيجة القصف بقذائف الهاون وصواريخ الطائرات الحربية “الميغ”، وكذلك في استهداف حيّ الجاعونة بتاريخ 2 آب/ أغسطس 2012 وجامع عبد القادر الحسيني يوم 16 كانون الأول/ ديسمبر 2012، بينما هناك (17) لاجئاً قُتلوا إعداماً أو حرقاً أو بالسلاح الأبيض، بالإضافة إلى عشرات الضحايا الناجمين عن الخطف والتفجيرات والاغتيالات، دون تحديد الجهة المسؤولة عن ذلك.
يجدر التنويه إلى أن (1018) ضحية من أبناء مخيم اليرموك قضوا منذ بداية الصراع الدائر في سورية.
وبالانتقال إلى السويد حيث رُشِح اللاجئ الفلسطيني السوري “طارق زواهري” من أبناء مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في حمص، والمقيم حالياً في المملكة السويدية، للمشاركة في إحدى أهم وأكبر البطولات الرياضية في السويد، حيث سيشارك عن فئة “الكيك بوكسينع” والفنون القتالية المختلطة.
يذكر أن السويد تشكل أحد أبرز الوجهات التي يقصدها اللاجئون الفلسطينيون السوريون هرباً من الحرب الدائرة في سورية.
أما في اليونان، فقد أعلن خفر السواحل اليوناني، يوم أمس، عن غرق خمسة لاجئين بينهم ثلاثة أطفال بين تركيا واليونان في بحر إيجه، وذلك أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا، فيما قالت الشرطة اليونانية أنها استطاعت إنقاذ 83 لاجئاً قبالة جزيرة ليسبوس، مشيرة إلى أن عمليات البحث مستمرة في المنطقة الواقعة في جنوب شرق إيجه للعثور على المفقودين.
في غضون ذلك كان خفر السواحل اليوناني قد أعلن يوم 12/ 12 من الشهر الجاري أن 11 لاجئاً بينهم طفلين و5 نساء قضوا، وفُقد 13 آخرين، بعد غرق مركبهم الخشبي على مشارف جزيرة فارماكونيسي اليونانية الواقعة في بحر إيجة، فيما قالت الشرطة اليونانية أنه تم انقاذ 26 من ركاب المركب.
وفي السياق انتشل خفر السواحل التركي في وقت سابق جثث ثلاثة مهاجرين ضحايا حادثي غرق سابقين في المنطقة نفسها – طفلان عراقيان ورجل لم تحدد جنسيته – في المياه التركية.
وقالت وكالة الأنباء التركية دوغان إن الطفلين الغريقين يبلغان من العمر ست سنوات وسنتين ويرتديان سترتي نجاة وكانت جثتيهما عائمتين في بحر إيجة قبالة منطقة شيشمة (غرب) المقابلة لجزيرة كوس اليونانية.
الجدير بالذكر أن السواحل التركية تعد نقطة انطلاق لمئات المراكب التي تقل لاجئين فارين من الحرب في سورية نحو أوروبا، حيث خرج الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين من تلك الشواطئ للوصول إلى اليونان أو إيطاليا
يذكر أن السويد تشكل أحد أبرز الوجهات التي يقصدها اللاجئون الفلسطينيون السوريون هرباً من الحرب الدائرة في سورية.
أما في اليونان، فقد أعلن خفر السواحل اليوناني، يوم أمس، عن غرق خمسة لاجئين بينهم ثلاثة أطفال بين تركيا واليونان في بحر إيجه، وذلك أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا، فيما قالت الشرطة اليونانية أنها استطاعت إنقاذ 83 لاجئاً قبالة جزيرة ليسبوس، مشيرة إلى أن عمليات البحث مستمرة في المنطقة الواقعة في جنوب شرق إيجه للعثور على المفقودين.
في غضون ذلك كان خفر السواحل اليوناني قد أعلن يوم 12/ 12 من الشهر الجاري أن 11 لاجئاً بينهم طفلين و5 نساء قضوا، وفُقد 13 آخرين، بعد غرق مركبهم الخشبي على مشارف جزيرة فارماكونيسي اليونانية الواقعة في بحر إيجة، فيما قالت الشرطة اليونانية أنه تم انقاذ 26 من ركاب المركب.
وفي السياق انتشل خفر السواحل التركي في وقت سابق جثث ثلاثة مهاجرين ضحايا حادثي غرق سابقين في المنطقة نفسها – طفلان عراقيان ورجل لم تحدد جنسيته – في المياه التركية.
وقالت وكالة الأنباء التركية دوغان إن الطفلين الغريقين يبلغان من العمر ست سنوات وسنتين ويرتديان سترتي نجاة وكانت جثتيهما عائمتين في بحر إيجة قبالة منطقة شيشمة (غرب) المقابلة لجزيرة كوس اليونانية.
الجدير بالذكر أن السواحل التركية تعد نقطة انطلاق لمئات المراكب التي تقل لاجئين فارين من الحرب في سورية نحو أوروبا، حيث خرج الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين من تلك الشواطئ للوصول إلى اليونان أو إيطاليا.

Related posts

Top