أعلنت وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية، أورنا بربيفائي، الثلاثاء الماضي، عن افتتاح إسرائيل مكتب ملحق اقتصادي في المغرب عام 2023، مؤكدة أن “إمكانات التعاون الاقتصادي بين البلدين هائلة”.
وقالت أورنا باربيفاي، في كلمة لها خلال فعاليات المؤتمر المنظم بمقر بورصة تل أبيب (وسط إسرائيل)، حول فرص العمل في المغرب وتطوير الشراكة التجارية بين البلدين، والذي يرتكز على ثلاثة مواضيع رئيسية على جدول الأعمال: “الاستثمارات والشراكات، كيفية التفاوض وتأمين العمليات في المغرب وأفريقيا؟ الاقتصادات التكميلية: إمكانية التعاون الاقتصادي والتعاون بين إسرائيل والمغرب”، (قالت) إن ” الارتباط مع المغرب يبدو أكثر الأشياء طبيعية في العالم. هناك إرادة مشتركة لتعزيز كفاءة العمليات الاقتصادية. إن المغرب مجرد البداية، والإمكانيات هائلة. هذه مصلحة دبلوماسية مهمة، ولهذا قررنا فتح مكتب ملحق اقتصادي في المغرب في عام 2023 لتشجيع التجارة والاستثمار بين البلدين”.
وأضافت باربيفاي حسب ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية “israelnoticias”: “بفضل اتفاقيات التجارة والاستثمار في العام الماضي، كانت الصادرات والواردات مرتفعة بشكل استثنائي، وهي حقيقة لها تأثير مباشر على القوة الاقتصادية لدولة إسرائيل”.
وذكرت الصحيفة أن الافتتاح المحتمل لملحق اقتصادي يظهر أن إسرائيل ترى في علاقاتها الدبلوماسية الجديدة مع المغرب إمكانات تجارية واقتصادية مهمة للغاية، مشددة على أن الملحق يعتزم الاستفادة من إمكانات العلاقات مع المغرب نفسه واتفاقياته التجارية مع أوروبا والدول الأفريقية.
في سياق متصل، ذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة “TradingEconomics” الشهر الماضي أن إسرائيل استوردت البضائع من المغرب خلال العام المنصرم بما قيمته أكثر من 117 مليون دولار أمريكي، فيما الصادرات الإسرائيلية إلى المغرب، لم تتجاوز خلال العام المنصرم 31 مليون دولار أمريكي.
وكانت وزيرة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية قد وقعت مع نظيرها المغربي، وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، في شهر فبراير المنصرم على اتفاق جديد للتعاون وتنظيم التجارة والعلاقات الاقتصادية بين البلدين، بربيباي صرحت أن الهدف بأن يبلغ حجم التجارة نصف مليار دولار في غضون خمس سنوات.

< عبد الصمد ادنيدن