الجامعة تجدد ثقتها في السلامي مدربا للمحليين

أكد الإطار الوطني جمال السلامي، المدرب الفائز ببطولة إفريقيا للاعبين المحليين مع “أسود الأطلس” في دورة 2018 بالمغرب، أن تجديد الثقة في شخصه من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يشكل تحفيزا له من أجل تقديم الأفضل لكرة القدم الوطنية.
وقال السلامي، في تصريح صحافي، إن “استمراره في الإشراف على المنتخب الوطني المحلي، ومعه المنتخب الرديف، هو بمثابة اعتراف بعمله السابق”، مردفا: “ثقة رئيس الجامعة هي شرف وتكليف سيشجعني على تقديم ما هو مطلوب مني لكرة القدم المغربية”.
ويتضمن العقد الجديد للسلامي مع FRMF، الذي حددت مدته في عامين، اتفاقا حول مجموعة من الأهداف تهم، على الخصوص، تشكيل منتخب رديف يتكون من لاعبين محليين وآخرين يمارسون في أوروبا، وتأسيس نواة أولى للمنتخب المحلي، والتنسيق مع مدرب المنتخب الأولمبي.
وأوضح السلامي، البالغ من العمر 48 سنة، أن “الغاية الكبرى من هذه الأهداف هي تهيئ خلف للمنتخب الأول، المقبل على المشاركة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 المقرر تنظيمها بالكاميرون، وتشكيل نواة المنتخب المحلي تحسبا لمشاركته، العام المقبل أيضا، في تصفيات دورة الشان”.
وشدد الإطار التدريبي الوطني على أنه “سيجري استغلال التواريخ الرسمية المحددة من الاتحاد الدولي لكرة القدم لتنظيم تجمعات وبرمجة مباريات ودية”، في أول خرجة إعلامية بعد توقيعه على العقدة الجديدة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وسيكون التنسيق مع مدرب المنتخب الوطني الأولمبي من بين المهام التي سيكلف بها جمال السلامي، حسب قوله، استعدادا للمشاركة في التصفيات المؤهلة إلى “أولمبياد 2020” المقرر تنظيمها في العاصمة اليابانية طوكيو.
وذكر السلامي أن “كل ما سبق ذكره يصب في اتجاه تطوير مستوى اللاعب المحلي وتمكينه من رفع درجة تنافسيته، من خلال المشاركة في أكبر عدد من المباريات الدولية”، مبرزا أن هذه المباريات تمنح اللاعب المغربي قيمة إضافية وتساعده على تطوير مستواه واكتساب الخبرة اللازمة، وهو ما ينعكس عليه حتى داخل ناديه.
من جهة أخرى، وصف السلامي تتويجه رفقة المنتخب المحلي ببطولة “شان 2018″، التي نظمها المغرب في يناير وفبراير الماضيين، بـ”الإنجاز المشرف”، معربا عن فخره بأن هذا التتويج دون اسمه في تاريخ كرة القدم الوطنية والقارية.
وتابع الناخب المغربي أن “أهمية التتويج تكمن في ارتباطه بمدرب مغربي فاز بلقب مع واحد من المنتخبات الوطنية، وهذا معطى له أهميته مستقبلا”، مضيفا أن تجربته مع المنتخب المحلي لها قيمتها، لأنها اندرجت ضمن استراتيجية عمل محددة، “علما اننا كنا على وعي تام بما نحن بصدده”، على حد قوله.
كما أن هذا التتويج، يقول السلامي، “مكن اللاعبين من مراكمة تجربة مهمة أهلتهم للتنافس على أعلى مستوى مع أنديتهم في المسابقات الإفريقية، وأخص بالذكر لاعبي الوداد والرجاء والفتح ونهضة بركان”.

Related posts

Top