نادية تهامي تسائل وزير الشباب والثقافة والتواصل حول وضعية المخيمات الصيفية

وجهت نادية تهامي النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية سؤالا شفهيا لوزير الشباب والثقافة والتواصل حول وضعية المخيمات الصيفية والعرض الوطني للتخييم هذه السنة.

وقالت نادية تهامي عضوة فريق التقدم والاشتراكية في سؤالها الشفهي، أول أمس الاثنين، ضمن الجلسة العمومية المخصصة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب إن في فريق التقدم والاشتراكية يتطلع إلى الارتكاز على التراكمات الإيجابية في مجال التخييم من أجل تجاوز مختلف الإكراهات التي عاشتها مواسم التخييم السابقة.

وتوقفت تهامي في كلمتها عند أهمية المخيمات في التنشئة، حيث قالت في هذا الصدد “مما لاشك فيه أن المخيمات الصيفية تكتسي أهمية مجتمعية بالغة بدليل أنها أطرت الملايين من الأطفال واليافعين المغاربة على مدى عقود”.

وبعدما أشادت بإطلاق العرض الوطني للتخييم في وقت مبكر، وكذا العمل المتميز الذي تقوم به الجامعة الوطنية للتخييم على إسهامها كشريك مع الوزارة الوصية في البرنامج، شددت تهامي على ضرورة إلزام كافة الجمعيات المستفيدة بالتقيد الفعلي بدفتر تحملات البرنامج الوطني للتخييم.

ولفتت تهامي إلى أن أكبر رهان خلال الموسم التخييمي الجديد هو أن تكون فعلا هذه المخيمات “مخيمات للجميع”، وبخدمات تتسم بالجودة اللازمة، وأن تستهدف أساسا أطفال العالم القروي، وضواحي المدن، والأطفال المنتمين للفئات المستضعفة.

وساءلت عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب الوزير الوصي على القطاع عن الكيفية التي يمكن الوصول بها إلى هدف مخيمات للجميع، في ظل تقليص عدد الأطفال المستفيدين، وفي ظل ما آلت إليه بعض البنية التحتية التخييمية من تدهور ملحوظ، على خلاف مراكز أخرى تشهد تطورا، تقول المتحدثة.

كما ساءلت تهامي المسؤول الحكومي حول التدابير الضرورية من أجل توسيع خريطة التخييم مجاليا، ومن أجل إخضاع منظومة التخييم لقواعد الحكامة باعتبارها مدخلا مهما للتنشئة الاجتماعية، وكذا حول المعايير المعتمدة في عملية انتقاء الجمعيات المستفيدة، وعن مدى توفير الحكومة للاعتمادات المالية الكافية، ولشروط السلامة اللازمة فيما يخص جودة التغذية بالمخيمات الصيفية، وفيما يرتبط أيضا بالعناية بالمستفيدين أثناء التخييم.

بيان اليوم

تصوير: رضوان موسى

Top