السياحة والنقل الجوي يسجلان أرقاما قياسية في الأشهر السبعة الأولى من 2024

عشرة ملايين سائح وأزيد من 18 مليون مسافر

استقبل المغرب رقما قياسيا من السياح، خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، بلغ 10 ملايين سائح عند متم يوليوز، بارتفاع نسبته 15 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة.
وأكدت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، أن وجهة المغرب “استقبلت خلال شهر يوليوز 2024 رقما قياسيا بلغ 2,6 مليون سائح، بنمو نسبته 20 في المائة”، مبرزة أنه برسم الأشهر السبعة الأولى من سنة 2024، تم تسجيل رقم قياسي جديد خلال هذه الفترة من السنة، بلغ 10 ملايين سائح متوافد إلى المملكة، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 15 في المائة”.
وأوضحت المديرية، في نشرتها الأخيرة حول الظرفية، أنه فيما يخص حجم ليالي المبيت المحققة في مؤسسات الإيواء المصنفة، أكدت المديرية أنه ارتفع بنسبة 8,4 في المائة عند متم يونيو 2024، ليبلغ 12,7 مليون ليلة مبيت، مبرزة أن هذا التطور يغطي ارتفاعا ملحوظا بنسبة 13,1 في المائة إلى 7,2 مليون خلال الفصل الثاني من سنة 2024.
وبشأن المداخيل السياحية، فقد اختتمت الفصل الثاني من سنة 2024 مسجلة زخما قدره زائد 9,4 في المائة، لترفع نموها إلى 2,3 في المائة عند متم يونيو الماضي، بعد تراجع بنسبة 4,2 في المائة نهاية مارس 2024 وتوطدا بنسبة 69,2 في المائة قبل سنة.
من جهة أخرى، اختتم قطاع النقل الجوي الأشهر السبعة الأولى من سنة 2024 بتحطيم رقم قياسي بلغ 18,1 مليون مسافر، أي بارتفاع نسبته 18,5 في المائة مقابل الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأوضحت المديرية، استنادا إلى الإحصاءات الصادرة عن المكتب الوطني للمطارات، أن هذا التطور راجع إلى نمو رقمين سواء في النقل الدولي (زائد 17,9 في المائة)، أو النقل الوطني (زائد 24,6 في المائة).
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الأداء استفاد من التطور الجيد المسجل في أغلب المطارات الوطنية، لاسيما مطار الدار البيضاء (زائد 6,4 في المائة)، ومراكش (زائد 30,2 في المائة)، وأكادير (زائد 34,6 في المائة)، وطنجة (زائد 20 في المائة)، وفاس (زائد 11,4 في المائة)، والرباط ـ سلا (زائد 40,4 في المائة)، والناظور (زائد 3,9 في المائة)، ووجدة (زائد 10,5 في المائة)، وتطوان (زائد 23,8 في المائة)، والداخلة (زائد 33,2 في المائة)، والعيون (زائد 9,9 في المائة)، والصويرة (زائد 29,2 في المائة)، وورززات (زائد 18,4 في المائة).
وبحسب التوزيع الجغرافي، أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية أن حركة النقل الجوي واصلت زخمها حتى نهاية يوليوز 2024، مع أوروبا (زائد 19 في المائة)، والشرق الأوسط والشرق الأقصى (زائد 12.1 في المائة)، وإفريقيا (زائد 16.4 في المائة)، وأمريكا الشمالية (زائد 8.4 في المائة)، ودول المغرب العربي (زائد 7.6 في المائة).
أما فيما يتعلق بحركة الشحن الجوي وحركة المطارات، فقد تعززتا بنسب بلغت 24.2 في المائة و 14.8 في المائة على التوالي عند متم يوليوز الماضي.
وفي شهر يوليوز لوحده، سجل قطاع النقل الجوي رقم ا قياسي ا جديد ا، حيث تجاوز عدد الركاب 3 ملايين مسافر، محرزا نمو ا بنسبة 14.8 في المائة على أساس سنوي.

 عبد الصمد ادنيدن

Top