“الأسود” تبحث عن فوز ثالث أداء ونتيجة

تغييرات مرتقبة في التشكيل الرسمي أمام الكونغو برازافيل 

يخوض المنتخب المغربي الأول بقيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، يومه الثلاثاء، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، مباراة الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، المقامة بكندا وأمريكا والمكسيك 2026، أمام الكونغو برازافيل، بالملعب الكبير بأكادير.

وسيعمل الطاقم التقني لـ”أسود الأطلس” على حشد معنويات لاعبيه، بعد الأداء المتوسط الذي قدمه أصدقاء الحارس ياسين بونو أمام المنتخب الزامبي، قبل سنة من كأس أمم إفريقيا 2025 وستين من المونديال 2026.

وستكون المباراة بمثابة تحد حقيقي للناخب الوطني من أجل إصلاح الكثير من الأخطاء المرتكبة، من بينها حل مشكل النجاعة الهجومية، في ظل توفر المجموعة على لاعبين متألقين بأغلب الدوريات العالمية، إضافة إلى غياب تناسق الخط الدفاعي، بقيادة كل من رومان غانم سايس، الغائب عن التنافسية، ونايف أكرد، العائد حديثا من الإصابة.

وعلى الورق، يبقى المنتخب المغربي هو المرشح الأوفر من أجل الظفر بنقاط المباراة، ومواصلة تصدر ترتيب المجموعة الخامسة من التصفيات، بحكم أن المنتخب المنافس يقبع في المركز الأخير، بدون رصيد من النقاط.

وينوي الركراكي إعفاء العميد عانم سايس، من اللعب في مباراة الكونغو برازافيل، بعد الأداء الضعيف الذي ظهر به، إذ سيقحم مكانه شادي رياض، في وقت سيعود سفيان أمرابط لقيادة خط الوسط الدفاعي، مكان أسامة العزوزي، بعد إستيفاء عقوبة الإيقاف.

وستطال التغييرات خط الهجوم، بالاعتماد على كلا من أيوب الكعبي، وسفيان رحيمي، منذ البداية، فيما سيكون يوسف النصيري في دكة البدلاء، جراء الأداء الغير المنتظم الذي ظهر به في مباراة زامبيا.

ويرجح أن يبدأ المنتخب الوطني الأول أمام الكونغو برازافيل، بياسين بونو في حراسة المرمى، على أن يعتمد على الرباعي نايف أكرد، شادي رياض، أشرف حكيمي، ويحيى عطية الله في خط الدفاع، فيما سيكون سفيان أمرابط في خط الوسط الدفاعي، مع كلا من إبراهيم دياز وإلياس بن صغير في الأظهرة، رفقة حكيم زياش، ويوسف الكعبي، وسفيان رحيمي في الهجوم.

عادل غرباوي

Top