الركراكي يعيد سايس ويستدعي تيرغالين لأول مرة

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، صباح أمس الثلاثاء، عن لائحة المنتخب الوطني المكونة من 27 لاعبا، تحضيرا لمواجهة منتخبي زامبيا والكونغو برازافيل يومي 7 و11 يونيو المقبل، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ولم تشهد القائمة تغييرات كثيرة باستثناء عودة القائد رومان غانم سايس الذي غاب عن التربص الأخير لـ “أسود الأطلس” شهر مارس الماضي، وتوجيه الدعوة لأول مرة للاعب نادي لوهافر الفرنسي أسامة تيرغالين.
وقال الركراكي في كلمته الافتتاحية للندوة الصحفية التي عقدها بمركب محمد السادس “تأخرنا في إعلان قائمة اللاعبين بسبب خوض مجموعة من اللاعبين لمباريات نهائية ومصيرية نهاية الأسبوع المنصرم تفاديا للمفاجآت والإصابات”.
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين، أوضح الناخب الوطني بخصوص تأثير تألق بعض اللاعبين في الفترة الأخيرة قائلا “نبحث دوما عن لاعبين يلعبون على المستوى العالي. لاعبون يحققون الألقاب. كل هذا يساعد المنتخب الوطني. لم نكن نملك هذه الميزة في السابق. إنه هذا أمر إيجابي. هنأتهم جميعا بشكل شخصي”.
وبموازاة التألق مع الأندية نجد عقما هجوميا، شدد الركراكي على أن هناك اختلافا كبيرا بين المنتخب الذي يجتمع لاعبوه على مدار كل شهرين أو ثلاثة أشهر ويستعدون للمباريات في فترة جد قصيرة، والأندية التي تتدرب وتستعد بشكل يومي.
وأشار إلى أنه في حالة سفيان رحيمي الذي لعب مؤخرا كرأس حربة وفق أسلوب العين الذي يعتمد على المرتدات، وهو ما يمنحه حرية كبيرة ويساعده على التسجيل.
وتعليقا على استدعاء تيرغالين لأول مرة، قال الركراكي “تابعته منذ الصغر. لديه بروفايل لم نكن نملكه. مع الأسف تعرض لإصابات عديدة. أعتقد أنه لاعب للمستقبل ويمكنني الاعتماد عليه، وأتوقع أنه سيلعب في ناد كبير”.
وحول إذا ما كان سيعتمد على يوسف النصيري أو أيوب الكعبي في مركز المهاجم الصريح، قال الركراكي “سوف أرى ماذا سأفعل. سنبحث عن الحل الأمثل. لدي مهاجمان يسجلان الأهداف ومن الممكن أن يلعبا أساسيين معا”.
وعن عودة سايس، أكد أنه الأخير استراحة قصيرة كانت فرصة لتجريب بعض الأسماء الشابة في الدفاع، مضيفا أنه يثق بشدة في العميد، ويعتبر عودته “طبيعية جدا”.
وجوابا على غياب لاعب فريق الجيش الملكي ربيع حريمات الذي يعد من أفضل لاعبي البطولة الاحترافية، قال الركراكي “ليس لدي أي مشكل معه. هناك لاعبون كثيرون يستحقون اللعب للمنتخب. عندما أومن بأنه يستحق حمل القميص الوطني، فسوف أستدعيه”.
وأشار الناخب الوطني إلى التعاون المشترك مع مدرب المنتخب الأولمبي طارق السكتيوي، من أجل تحضير أسماء (7 إلى 11 لاعبا) من المنتخب الأول لتمثيل المغرب في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية “باريس 2024”.
وعن افتقاد التنافسية لبعض العناصر، قال الركراكي “طبعا هناك بعد الحالات، كنايف أكرد الذي غاب بسبب الإصابة لمدة شهر، لكن هنا في المعمورة منذ 10 أيام، وبات جاهزا بدنيا. عز الدين أوناحي أيضا حضر قبل موعد التربص”.
وأكد الناخب الوطني على أن “2025 سنة مهمة بالنسبة علينا أن نتوج باللقب على أرضنا”، متمنيا أن “نصل إلى 2030 بفريق عظيم”، في إشارة إلى تنظيم المغرب للنسخة المئوية من كأس العالم بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
ورفض الركراكي الحديث مجددا عن أسباب غلبة العناصر المحترفة على لاعبي البطولة الوطنية، مكتفيا بالقول “المنتخب مفتوح أمام الجميع. أنا لا أقوم بتحديد +كوطا+ لفئة دون أخرى. عندما أجد لاعبا يستحق فسأستدعيه”.

< اللائحة:

> حراس المرمى:

ياسين بونو (الهلال السعودي) ومنير المحمدي (الوحدة السعودي) والمهدي بنعبيد (الجيش الملكي)

> المدافعون:

أشرف حكيمي (باريس سان جرمان الفرنسي) ومحمد الشيبي (بيراميدز المصري) وعبد الكبير عبقار (ديبوتيفو ألافيس الإسباني) وأشرف داري (شارلوروا البلجيكي) ونايف أكرد (وست هام الإنجليزي) وغانم سايس (الشباب السعودي) وشادي رياض (ريال بيتيس الإسباني) ونصير مزراوي (بايرن ميونيخ الألماني) ويحي عطية الله (سوتشي الروسي)

> لاعبو الوسط:

سفيان أمرابط (مانشستر يونايتد الإنجليزي) وأسامة العزوزي (بولونيا الإيطالي) وبلال الخنوس (جنك البلجيكي) وبراهيم دياز (ريال مدريد الإسباني) وإسماعيل الصيباري (أيندهوفن الهولندي) وأسامة تيرغالين (لوهافر الفرنسي) وأمير ريتشاردسون (ستاد ريميس الفرنسي) وعز الدين أوناحي (أولمبيك مرسيليا الفرنسي)

> المهاجمون:

حكيم زياش (غلطة سراي التركي) وإلياس أخوماش (فياريال الإسباني) وأيوب الكعبي (أولمبياكوس اليوناني) ويوسف النصيري (إشبيلية الإسباني) وسفيان رحيمي (العين الإماراتي) وأمين عدلي (باير ليفركوزن الألماني) وإلياس بن الصغير (موناكو الفرنسي)

< صلاح الدين برباش

Top