يتطلع المنتخب الوطني النسوي إلى حسم تأشيرته للمشاركة الأولى بالألعاب الأولمبية، عندما يستضيف مساء اليوم الثلاثاء (22:00) نظيره الزامبي برسم إياب دور النهائي من التصفيات الإفريقية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.
وتتسلح كتيبة “لبؤات الأطلس” بفوز ثمين على “ملكات النحاس” في مباراة الذهاب التي جرت يوم الجمعة الماضي ملعب ليفي مواناواسا بمدينة ندولا، بهدفين لوحد.
وتأمل رفيقات روزيلا عيان التي سجلت هدف الفوز في الوقت بدل الضائع من اللقاء، أن يحققن نتيجة إيجابية، خاصة أنهن سيكن مدعومات من طرف الجمهور المغربي الذي سيحج بكثافة لمركب الأمير مولاي الحسن بالرباط.
وتدرك العناصر الوطنية حتمية تحقيق الفوز أو التعادل بأي نتيجة في أسوأ الأحوال، لكي يحسمن التأهل إلى الأولمبياد لأول مرة في تاريخ الكرة النسوية المغربية، ويرافقن منتخب الرجال (23- سنة)، والذي تأهل بصفته بطلا لإفريقيا.
من جهته، يعي المدرب الإسباني خورخي فيلدا ضرورة النجاح في اختباره الأول مع المنتخب المغربي، للنسج على منوال مغامرته الرائعة التي كتب فصولها الصيف الماضي بقيادة منتخب بلاده إلى التتويج باللقب العالمي.
وأقر فيلد في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن لاعباته فرطن في حسم التأهل خلال لقاء الذهاب، بإهدارهن للعديد من فرص التسجيل، مبديا تفاؤله بخوض مباراة العودة في المغرب.
وفي حال التأهل، ستكرس “لبؤات الأطلس” الطفرة الكبيرة التي تعيشها كرة السيدات ببلادنا، في الفترة الأخيرة بعد تحقيق مجموعات من الإنجازات، أبرزها الوصول إلى نهائي كأس أمم إفريقيا 2022، وتخطي دور المجموعات في نهائيات كأس العالم 2023 بأستراليا ونيوزلندا في أول مشاركة.
صلاح الدين برباش