فكاك: دورة باريس ستعرف مشاركة 80 رياضيا ورياضية

قال حسن فكاك، المدير الوطني التقني للجنة الوطنية الأولمبية المغربية CNOM، “بعد انتهاء أولمبياد طوكيو 2022 مباشرة، التقينا بجميع الجامعات المعنية بالألعاب الأولمبية وطلبنا منهم مشروعهم الرياضي فيما يخص لائحة الرياضيين وبرنامج التربصات والمشاركات، من أجل تمويلها وتوفير المواكبة الطبية والذهنية”.

وأضاف فكاك في برنامج “دريم تيم” عبر قناة MB5، أن تقدير اللجنة الوطنية الأولمبية للعدد النهائي من المتأهلين إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس سيكون في حدود 80 رياضي ورياضية في 21 صنفا رياضيا.

وأشار نفس المتحدث، أن برنامج المنح المالية للأبطال هو مساعدة خاصة من اللجنة للرياضيين الذين تتوفر فيهم الشروط، في وقت تبقى الجامعات الرياضية هي المسؤولة عن الاختيار والتهييء المباشر للأبطال.

واعتبر نفس المسؤول التقني، “اللجنة تقوم بدراسات علمية وتحليل لمستوى وتطور كل رياضي كما نقدم للجامعات إرشادات إن هي أرادت العمل بها.. هناك تحسن وتغيير إيجابي في مستوى بعض الأبطال، ولكن لا زالت هناك نقاط كثيرة أخرى يجب تحسينها”.

وحول المشاركة في دورات الألعاب الأولمبية، قال حسن فكاك، “التهييء إلى الألعاب الأولمبية يجب أن يبدأ قبل 8 سنوات على الأقل، لذلك قمنا بخلق برنامج جيل 24-28 عند قدوم الرئيس فيصل العرايشي سنة 2018، وحولناه إلى برنامج جيل 28-32 بعد أولمبياد طوكيو”.

وحول الغلاف المالي لتربصات الرياضيين، أفاد المدير الوطني التقني قائلا، “في السنة الواحدة، نمول إجمالي 2000 يوم من التربصات يستفيد منها 300-350 رياضي دون الحديث عن مشاركات ومعاينات طبية وذهنية.. رياضة المستوى العالي تحتاج لنظام بيئي وقواعد خاصة فيها العديد من العناصر التي يجب أن تتوفر من أجل تحقيق النتائج و أول عنصر هو وجود طموح وحلم عند الرياضي”.

واستطرد ذات المتحدث، “على المستوى الإفريقي جل الرياضات تصعد إلى البوديوم، على المستوى الدولي نحقق نتائج متوسطة و لا بأس بها، أما على المستوى الأولمبي فقط ألعاب القوى والملاكمة من استطاعت التتويج وقد نضيف إليهم التايكواندو التي كنا قريبين للتتويج فيها في السابق”.

وتمنى فكاك توفير مركز أولمبي لتهييء الأبطال، معتبرا بالقول، “حاليا هناك مركز واحد من المستوى العالي في المغرب هو مركز محمد السادس الخاص بكرة القدم.. ليس هناك مركز للطب الرياضي مجهز في المغرب وهذه من الأمور التي يجب أن تتحسن”.

وختم حديثه في نفس البرنامج، “من بين 50 رياضي يستفيد من برنامج المنح الأولمبية، فقط 5 من يواكب مع المعدين الذهنيين وأخصائيي التغذية الذين نضع رهن إشارتهم.. نوفر الإمكانيات لكننا لا يمكن أن ننوب على الرياضيين”.

Top