نبهت وسائل إعلام إسبانية، إلى ما وصفته بـ «النقص» الذي قد يحدث في عدد البواخر المخصصة لعملية العبور «مرحبا 2023» خلال هذه الأيام التي تسبق عيد الأضحى، وهو مناسبة عادة ما تشهد عودة كبيرة لمغاربة العالم إلى حضن الوطن لتمضية العيد وسط حميمية الأهل والأحباب.
وتوقعت ذات المصادر، أن تواجه بعض هذه البواخر مشاكل مع السلطات المينائية في المغرب، ناتجة عن عدم سداد الضريبية المستحقة أو انتهاء صلاحية شهادة الملاحة الخاصة بها، مثال على ذلك، تضيف نفس المصادر، باخرة «ماريا دولوريس» التابعة لشركة الملاحة المغربية «إنترشيبينغ»، موضحة، أن الباخرة التي تحمل علم مالطا ترسو في ميناء طنجة ولا يمكنها الإبحار بسبب عدم سداد الرسوم المستحقة.
ووفقا لنفس المصادر، فإن باخرة أخرى تحمل اسم «ديترويت جيت» توجد مؤقتا خارج الخدمة بعد انتهاء صلاحية شهادة الملاحة الخاصة بها.
وكان اجتماع اللجنة المختلطة المغربية-الإسبانية المكلفة بعملية العبور «مرحبا 2023» الذي عقد مؤخرا، قد أفضى إلى تسخير 32 سفينة و9 فاعلين بحريين، لتشغيل 12 خطا بحريا بطاقة استيعابية يومية تزيد عن 45529 مسافرا و12357 مركبة على خط طنجة المتوسط-الجزيرة الخضراء، واستثمار أكثر من 300 مليون درهم لتطوير البنية التحتية للموانئ في طنجة المتوسط والناظور والحسيمة ومدينة طنجة».
كما تم التأكيد خلال هذا الاجتماع على ضرورة تعزيز التنسيق بين نقاط الاتصال من أجل تداول جيد للمعلومات وتوقع بعض الجوانب المتعلقة بإدارة أيام الذروة، وإمكانية تبادل التذاكر، ومكافحة المضاربة في أسعار رحلات العبور البحرية.
سعيد ايت اومزيد